أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th July,2001 العدد:10520الطبعةالاولـي الاربعاء 27 ,ربيع الثاني 1422

الريـاضيـة

سامحونا
الأندية وخريف العمر
أحمد العلولا
الأندية الصغيرة التي قامت بناء على جهود ذاتية .. وتمكنت من انشاء مقرات لها .. تواجهها الآن مشكلة «الصيانة».
ولقد شاهدت الآثار السلبية التي افرزتها تلك المشكلة ... فالملاعب المزروعة ... تحولت من خضراء إلى صفراء!
والصالات المغلقة للالعاب المختلفة أو المسرح والنشاط الصيفي أصبحت أبوابها «موصودة» ولم يكن ذلك بسبب هجوم (خريف العمر) فهي والملاعب في ريعان شبابها ... لكن نتيجة شح الإمكانات المادية غدت «مهجورة».
... وخذ مثالاً .. أجهزة التبريد تتعرض لعطل فني فلا يتم اصلاحها.
لذا تبقى الصالة مغلقة ..وعلى بابها وضعت لافتة ... (نأسف .. لا يوجد تكييف).
عندئذ .. على اللاعب أن (يكيف) نفسه مع الوضع .. ويتخذ قراره بإعلان مقابل ... الابتعاد!!
... وحينما يبتعد (الكل) فإن النادي .. المنشأة التي افتتحت لخدمة المجتمع يعلن للجمهور الكريم .. (وبدون اعتذار) عن عدم استقبال الشباب الذي يتطلع لممارسة انشطته وسط أجواء ملائمة بحجة انه لا توجد أعمال صيانة بحيث تستطيع أي منشأة المحافظة على امكاناتها.
.. هذه الأندية .. كثيرة .. أعرف منها الخلود والتقدم نظراً لزيارتي الميدانية لهما .. تصرخ وتستنجد (أريد حلاً).
.. وبدوري أنقل تلك المعاناة لسلطان الرياضة والشباب الذي لن يتردد إطلاقاً في رسم الابتسامة على شفاه منسوبي تلك الأندية .. وكلنا أمل بسموه الكريم أن يصدر قراراً بضم أعمال صيانة الأندية المعنية للأندية النموذجية التي تتوفر لها ميزة الصيانة الدائمة طالما أن الهدف من إنشاء الأندية ووجودها خدمة المجتمع والعمل على تنميته.
و .. الحكام خارج منطقة التغطية
تعتزم لجنة الحكام الفرعية لكرة القدم بمنطقة القصيم اعتباراً من اليوم وعلى مدار اسبوع تنفيذ برنامج دورة صقل وترقية للحكام المستحقين وعددهم 30 حكماً سيتم اعدادهم وفق خطة مرسومة لدعم قاعدة التحكيم التي يتطلع لها الجميع بأن تشكل رافداً اساسياً لبناء مستقبل واعد في هذا المجال من خلال ضخ دماء شابة يدفعها عامل الرغبة والطموح لكي تأخذ مكانتها المنشودة.
.... ولجنة الحكام بمنطقة القصيم استناداً على حجم الإقبال والاهتمام المنقطع النظير وجماهيرية كرة القدم هناك استطاعت ان تتبوأ مكانة متميزة لها .. وليست العبرة بذلك الكم من الحكام .. إذ إن وجود 61 حكماً معتمداً عهد لهم مسئولية ادارة وقيادة مباريات 14 فريقاً على مستوى جميع الدرجات وسط تنافس كبير .. هي مهمة تعتبر شاقة للغاية. لكن اللجنة التي يسيّر دفتها حكم دولي متمكن .. له حضوره الفاعل الذي انعكس ايجاباً على مستوى اداء الحكم وثقته بنفسه
... فالاستاذ محمد المقيطيب رئيس اللجنة وبجهود زملائه الآخرين ... أمسك بخيوط ومؤشرات النجاح .. وهذا ما لمسته من واقع شهادات الثناء والتقدير لدور اللجنة من قبل الاندية الرياضية ... ذلك ان الكل يشترك في قارب واحد بحثا عن الوصول للهدف المرسوم دون عقبات تذكر.
لكن يبقى السؤال .. هو كيف يمكن استثمار ال 61 حكماً .. ومن هم على الطريق سائرون؟
.. أرى أن على لجنة الحكام الرئيسية بقيادة الاستاذ (الدولي) عمر الشقير ان يبدأ تطبيق مبدأ الثواب ومكافأة المبرزين من هؤلاء وفي كافة المناطق من حيث اخراجهم من الدائرة الضيقة والدفع بهم نحو قيادة مباريات اكثر اثارة وجماهيرية وقرباً من الاضواء الاعلامية.
.. هنا يمكن لنا ان نستبشر بميلاد وبزوغ نجم اكثر من حكم واعد مثلما نفرح بظهور مواهب واعدة تقدمها الاندية ... وبمجرد اتاحة الفرصة فان الحكم سيحرص جاهداً على تقديم مستواه وانطلاقته ... ويبقى الخوف قائماً ان استمر الوضع بنفس الصورة السابقة ... التي تكبل طموحه وتقتل الامل الذي يراوده بالخروج واستنشاق هواء آخر ... خارج حدود منطقته ... ولا نريد عبارة حكم (مغلق) خارج منطقة التغطية!!
وإلا فلماذا كل هذا الركض والتعب في اقامة دورات صقل وترقية؟
.. هؤلاء ينشدون تغير الاجواء المحيطة طمعاً في الابداع والتألق فما هو رأي الاخ الصديق الحكم عمر الشقير!!
بدلاً من «أنا .. وبس»
يمكن للأندية أن تأخذ في تطبيق مبدأ واتفاق (المنفعة للجميع) الذي يمثل احدى العادات السبع لأولئك الاشخاص ذوي الفعالية العالية لكونها تعتبر منهجاً شاملاً ومتكاملاً للفعالية الشخصية والاجتماعية
.. وهذا المبدأ يعمل على اقامة تفاهم واضح ومتبادل في خمسة مجالات ... وهي تشكل عناصر اتفاقيات «تفكير المنفعة للجميع» كما اشار لها المفكر (ستيفن زكوفي).
* أولاً: النتائج المرجوة:
ويقصد بها توضيح الغاية التي تضعها نصب عينيك .. وأهدافك وكذلك العائد المتوخى تحقيقه.
* ثانياً: الضوابط:
من خلال رسم الحدود الزمنية والمواعيد النهائية لتحقيق النتائج المطلوبة.
* ثالثاً: الموارد ...
انها تمثل (مشكلة المشاكل) التي تواجه الاندية ... وهنا ينبغي امداد قوائم بالموارد البشرية والمالية والفنية والتنظيمية المتوافرة سعياً لتحقيق أفضل النتائج.
* رابعاً: المساءلة:
وذلك من خلال التعرف على معايير واساليب قياس التقدم والانجاز.
* خامساً: النتائج:
عن طريق تحديدما يمكن ان يترتب على تحقيق او عدم تحقيق «المنفعة للجميع» ..
... من انديتنا قد (يرفع) البعض وللاسف شعار (انا .. وبس .. نفسي .. نفسي) غير مكترث بتلك التي تسمى (المصلحة العامة)!!
خالد بن سعد .. حزماوياً!
الرجال مواقف ... والأمير خالد بن سعد .. هذا الانسان الذي أحببته كثيراً لمواقفه التي تكشف أصالة معدنه وصفاء سريرته.
.. في كل يوم ربما أتعرف على ميزة جديدة ترفع من مكانة سموه .. ومن رصيد محبة الآخرين له.
... بالامس القريب كان خالد الانسان الشهم الكريم يقول للاسرة (الحزماوية) ممثلة بالرئيس الشبابي السابق وعضو شرف الحزم الاستاذ سليمان المالك (انتم تأمرون) والشباب ناديكم ... واللاعب يحيى ديسا يمتلك الشباب بطاقته الدولية تحت تصرفكم...
هكذا يكون العطاء بلا حدود ولا (منة)
.. شكراً أمير الشباب خالد بن سعد ودعواتنا لشباب الجميع بالفوز بالبطولة الآسيوية القادمة.
وسامحونا!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved