أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th July,2001 العدد:10520الطبعةالاولـي الاربعاء 27 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

أمير الأمن
تحية إجلال وتقدير لأمير الأمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة تكريم خادم الحرمين الشريفين مليك البلاد وولي عهده الأمين والنائب الثاني، أمدهم الله بالقوة والغلبة والصحة والعافية، لما يبذلون من جهود متواصلة لاستقرار الأمن في ربوع المملكة، وحيث تشرف قائد فرقة الأمن ورفاقه البواسل بتكريم وتقدير من المليك المفدى وولي عهده الأمين والنائب الثاني، بمناسبة اقتحامهم الطائرة الروسية التي هبطت في مطار المدينة المنورة، وقاموا بفضل من الله وتوفيقه بانقاذ ركاب الطائرة دون اراقة دماء، وفي لمحات خاطفة وبأحكام ودقة متناهية.. أقدم تحية إجلال وتقدير لأمير الأمن في بلد الأمن والأمان..
أمير الأمن


رعاكم الإله حامي حمى الحرمين الآمنين
ونصركم الإله وأيدكم على المعتدين الآثمين
الذين يفسدون ويتعدون حدود الله من الظالمين
هنيئاً جهودكم الضافية.. ضد الفساد والمفسدين
سلمت يداك وأيادي رجالك الأوفياء المخلصين

* * * *
أمير الأمن


ألا يعلم الظالمون.. أن حدود الله بينة لقوم يؤمنون
ألا يُدرك المفسدون.. أن الله بصير بما يعملون
ألا يعقل الماكرون.. أن الله سميع بما يُدبرون
انهم للحق كارهون.. بل عن الأمن مُعرضون
إنهم بآيات الله وهدى رسوله الأمين.. يكفرون
ختم الله على قلوبهم وسمعهم.. فهم لا يفقهون
أنهم السفهاء المارقون.. الغافلون
ليتهم يتوبون.. وعلى الصراط القويم يرشدون
دعهم يخوضوا في غيهم.. فسوف يُقهرون
والله ينصركم عليهم.. فهم من بعد غلبهم سيُغلبون

* * * *
أمير الأمن


حماة الحق.. رعاة الأمن.. دوماً بفضل الله موفقون
ثبت الله أقدامكم.. ونصركم على من يعبثون
حفظتم الأمن.. في بلد الأمن.. فاطمأن الآمنون
حماة الحق والأمن.. دوماً بفضل الله منتصرون

* * * *
أمير الأمن


نايف.. شبل الأسد الهصور
الذي ساد الأمن في عهده.. وانهزم المارقون
واطمأن البادي والحضري.. والحجيج والمعتمرون
أنعم بعون وفضل الله.. وفي حمى الله رجالك المكرمون

* * * *
أمير الأمن


يتساءل الناس.. كيف حماة الأمن يُفكرون؟
بفضل الله وعونه.. تجاه من عميت أبصارهم فلا يدركون
إنهم يقتلون النفس التي حرم الله.. وأنهم بجرمهم مفسدون
إنهم يعبثون في الأرض فساداً.. وللحق كارهون
وقد يظنون.. أن الله تعالى غافل عما يعملون
إنهم يعيثون ويُفسدون.. وبالشرع يجهلون

* * * *


قلوبهم قدت من صخر.. بل يفخرون بأنهم آثمون
ويعيثون ويفسدون ويظنون أنهم ناجون
ألا يُفطنون أن حراس الأمن لا ينامون
فإن نامت أعين الناس فهم ساهرون

* * * *


وأنتم جناة المتفجرات.. القتلة المارقون
كيف تُجرمون.. وتُدركون أنكم ستدحرون
أيظن من خطفوا الطائرة.. أنهم آمنون
عندما حطوا في أرض المدينة.. الآمنة.. أنهم ناجون
لا وحق من يُحق الحق
إن شرع الله في بلد الأمن.. دوماً مصون

* * * *
أمير الأمن


حماكم الله وأيدكم.. وأيد رجالك الساهرين
في بلد الأمن والأمان بفضل رب العالمين

الذي دعا له إبراهيم عليه السلام:
«رب اجعل هذا بلداً آمنا. وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر»
وصدق وعد الله في بلد الأمن والأمان واستجاب رب العباد.. وكلنا له عابدون


وعم الخير والبركات.. لقوم يؤمنون
ونسأله تعالى المزيد من فضله وخيره

في ظل القيادة الحكيمة في بلد الأمن ونحن دوماً له شاكرون.
دكتور عبدالمجيد سيد أحمد منصور
أستاذ علم النفس

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved