| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة.. تحية طيبة وبعد:
تسعى شركة الاتصالات السعودية منذ تأسيسها لتقديم ارقى وافضل الخدمات للمواطن والمقيم على حد سواء ويحظى مستخدمو الهاتف الجوال بخدمات كثيرة ولكن تبرز خدمة الرسالة وهي احدث تلك الخدمات المقدمة لمستخدمي الجوال.ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة انها استخدمت استخداماً «غير اخلاقي» ان صح التعبير من بعض الفئات ذات النفوس الضعيفة والمريضة من الشباب والشابات في آن واحد.
واصبحوا يمارسون المراهقة برسائل تنم عن خطر يجول حول فئات الشباب. فتجد وانت تقرأ بعض الرسائل لبعض مستخدمي الهاتف وكذلك ما تسمعه من ثقات تجد كلمات يندى لها الجبين من كلمات الغزل وبعض الكلمات التي لاتمت لأخلاقنا الإسلامية وانزه اخي القارىء عنها. وهم بعملهم هذا قد حولوا تلك الخدمة من خدمة جليلة ومهمة لبعض المستخدمين بل وضرورية جداً حولوها الى «لعبة مسلية» يطلق بها الكلمات الخارجة عن حدود الأخلاق والنكت السمجة. واصبحوا يتفاخرون سواء شباب أو فتيات بالافضل والأكثر في رسائل جهازه الجوال.وانني ومن منطلق غيرتي على اخلاق شباب الوطن اقدم حلاً متواضعاً لعله يسعف ولو بشيء بسيط. فليس من المعقول قطع تلك الخدمة وهي كما اسلفت ضرورية. ولكن ارى ان من يثبت تلاعبه بتلك الخدمة وازعاجه لأحد المشتركين بالهاتف الجوال يوضع عليه غرامة مالية مجزية واذا عاد الكرة يلغى اشتراكه ولايسمح له بطلب الخدمة مرة اخرى مع التنبيه على فتح باب الشكاوى برقم مجاني. فقد رأينا كيف كان ضرر الازعاج في طلاق زوجة لا ذنب لها في احد التحقيقات التي نشرت في أحدى الصحف المحلية.
فهد حمد الزيد - القصيم
|
|
|
|
|