| الاولــى
* سكوبية د.ب.أ:
قالت وكالات الأنباء اليوغسلافية ان السياسيين الألبان العرقيين في مقدونيا قد أذعنوا للضغوط الغربية أمس ووافقوا على التوقيع على وثيقة، في أول انفراج ملموس في جهود الخروج من الأزمة المسلحة المندلعة في البلاد منذ خمسة أشهر.
ونقلت وكالة بيتا الخاصة للأنباء عن مصادر قريبة من الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي قولها ان المبعوثين الأمريكي جيمس بارديو والأوروبي فرانسوا ليوتار قد أقنعا الزعماء السياسيين الألبان بقبول اقتراح أعده خبراء أجانب، من شأنه تحسين وضع الأقلية الألبانية العرقية في مقدونيا.
وقالت وكالة تانيوج الحكومية للأنباء أن زعيمي الحزب الديمقراطي للألبان وحزب الرفاهية الديمقراطية، أربين جعفري وعمر عمري قد تخليا عن «مطالبهما المتشددة».
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر دبلوماسية في سكوبية أن ذلك يفتح الطريق لاحتمال التوقيع على وثيقة امس «الثلاثاء» أو اليوم «الاربعاء».
وقالت وكالة تانيوج أنه تم التوصل إلى حل بشأن استخدام اللغة الألبانية، التي ستصبح رسمية في البلديات التي يهيمن الألبان عليها، بينما قالت وكالة بيتا إن المسألة ما تزال بانتظار تحديد تفاصيلها الصغيرة، وإذا وقَّع الجانبان المقدوني والالباني العرقي على تلك الوثيقة، فإنهما سيفتحان الطريق أمام بعثة لحلف شمال الاطلنطي )الناتو( قوامها 000. 3 جندي بهدف المساعدة في نزع سلاح مقاتلي جيش التحرير الوطني الالباني العرقي الذين يقاتلون قوات الامن في شمال مقدونيا منذ شباط/فبراير الماضي، وسوف يواصل الجانبان التفاوض حول موضوعات صعبة أخرى.
|
|
|
|
|