|
| الريـاضيـة
* موسكو رويترز:
انتخب الجراح البلجيكي جاك روج امس الاثنين لخلافة خوان انطونيو سمارانش في رئاسة اللجنة الاولمبية الدولية.
وفاز روج البالغ من العمر 59 عاما باغلبية مطلقة في الجولة الثانية من التصويت ليشرف بذلك على اكبر منظمة رياضية في العالم للاعوام الثمانية القادمة.
ورأس سمارانش الذي سيبلغ عمره 81 سنة غدا اللجنة منذ عام 1980.
وتغلب روج بفارق كبير على اقرب منافسيه الكوري الجنوبي كيم اون يونج حيث حصل البلجيكي على 59 صوتا وكيم على 23 صوتا في الجولة الثانية.
وحصل الكندي ديك باوند على 22 صوتا والمجري بال شميت على ستة اصوات بعد خروج الامريكية انيتا ديفرانتز من الجولة الاولى.
واعلن سمارانش القرار في قاعة الاعمدة بالكرملين حيث انتخب قبل 21 عاما رئيسا للجنة خلفا للورد كيلانين الايرلندي.
وقال سمارانش «يسعدني ان اعلن للعالم ان الرئيس الجديد للجنة الاولمبية الدولية هو الدكتور جاك روج».
ووجه روج في كلمة قصيرة الشكر الى الاعضاء الذين انتخبوه وقال «أعدهم بان ابذل جهدا كبيرا من اجل اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية».
وبعد الكلمة قلد روج سمارانش أعلى وسام في اللجنة الاولمبية الدولية وهو الوسام الذهبي الاولمبي ثم قبله. وقد قالت مصادر ان روج كان يحظى بتأييد سمارانش.
وبدا فوز روج امرا شبه مؤكد بعد ان تلقت فرص كيم ضربة قوية امس عندما قالت لجنة القيم في اللجنة الاولمبية الدولية انها استجوبته بشأن احتمال مخالفته اللوائح بعد تلقيها رسالة من عضو في اللجنة الاولمبية الدولية.
واستجوب الدبلوماسي السابق البالغ من العمر 70 عاما بشأن تعليقات نسبتها اليه صحيفة تشير الى انه سيمنح كل عضو في اللجنة الاولمبية 50 ألف دولار سنويا في شكل بدلات اذا اصبح رئيسا.
كما منيت جهود باوند رئيس الوكالة العالمية لمكافحة العقاقير ضربة ايضا امس عندما قال سمارانش ان مشكلة العقاقير تشهد «فوضى» ودعا الى عقد مؤتمر دولي لبحث المشكلة قبل نهاية العام الحالي.
وقد ترقى روج الذي اشترك في سباقات اليخوت بثلاث دورات العاب اولمبية بخطى سريعة الى القمة بعد عشر سنوات فقط من انضمامه لعضوية اللجنة الاولمبية.
فقد انضم لعضوية المجلس التنفيذي الحاكم في اللجنة قبل ثلاثة اعوام وقام بتنسيق دورة الالعاب الاولمبية في سيدني العام الماضي وتولى الاشراف على الاعدادات المتعثرة لاولمبياد اثينا التي ستقام عام 2004. وسيترك سمارانش لخليفته تركة تجمع بين نقيضين.
فقد نجح في الاشراف على الحركة الاولمبية خلال دورتين تعرضتا لمقاطعة بعض الدول لاسباب سياسية وساعد في تحقيق نجاح مالي هائل للدورات الاولمبية.
الا ان صورة اللجنة الاولمبية الدولية تعرضت لضرر بالغ اثر الكشف في عام 1998 عن ان اعضاء بها قبلوا رشى لفوز مدينة سولت ليك الامريكية بتنظيم دورة الالعاب الشتوية عام 2002، واستقال أو طرد عشرة اعضاء باللجنة.
|
|
|
|
|
