| عزيزتـي الجزيرة
إن الكثير من الجهات والمؤسسات الحكومية تجري في قنوات تنصب في أحد الأهداف التي أسست من أجلها ربما يكون هناك ترابط بينها او تكون مختلفة تماماً حيث ان كل جهة لها دورها الخاص وهناك شيء واحد وهو المكمل لكل ما ذكروهو رجل الأمن.
بمعنى أن رجل الأمن هو من يقوم على حماية تلك المنشآت وسلامتها وان لم يكن له دور مباشر فهو مكمل وعنصر فعال لا يمكن الاستغناء عنه، وهذا الرجل الذي كرس حياته للحفاظ على سلامة كل ما يخص الدولة ومواطنيها من مبدئه الصالح الذي بني عليه حيث أن هناك من قصر في عمله إما لاهماله له او اللامبالاة.
وعلى النقيض هناك من يُشار اليه بالبنان جراء اعماله البناءة، فالناجح لا يهتم بالمظاهر والشكليات لأن اعماله التي انجزها هي التي يبنى عليها وتكون له قاعدة متينة على ارض الوطن وكذلك المواطن المستفيد الأول من تلك الاعمال.
فهناك من قدم نفسه فداء للوطن ودفاعاً عنه وقد توفي شهيداً ان شاء الله اما لدرء مفسدة وإما لمنع الاخلال والعبث في هذه البلاد الطاهرة ولا نعلم عنه وعن عمله، وهو بذلك حمى نفسه من الرياء كما حمى مبدأه الصالح الذي اقسم ان يكون مخلصاً لدينه ووطنه وولاة الامر.
وأيضا المواطن وعلاقته برجل الأمن الذي يدعم تلك القوى ويسهل الكثير والعبءعلى رجل الأمن حيث انه يكون متساعداً معه ويتبع التعليمات المعطاة له عبر عدة قنوات. ولا يتم ذلك الا من خلال وعي وادراك، حماية له ولوطنه بعد الله.
ملازم مساعد بن حسين العساف
وزارة الداخلية إدارة العلاقات والتوجيه
|
|
|
|
|