| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
استرعى انتباهي خبر بصحيفة الجزيرة كان بعنوان «قروض عقارية في الدوادمي وشقراء وعفيف» بالعدد 10499 في 6 ربيع الآخر عام 1422ه فهبيت مسرعاً لتلقف الخبر ففي ظاهره أنباء فرح وتحقيق أمل ولكن وللأسف عدت مطأطأ الرأس كسير الفؤاد أجر أذيال الحسرة فقد نالت الدوادمي وشقراء )وهذا شيء طيب( النصيب الأوفر من القروض وما كان نصيب محافظة عفيف سوى القليل. نعم فلقد سَعد أهالي محافظتي الدوادمي وشقراء وهو ما أسعدنا بوفرة القروض العقارية التي منحت لهم فسعدوا واستكانوا قريري العين فشكراً لادارة الصندوق على ذلك أما أهالي محافظة عفيف فقد كانت قسمتهم قسمة ضيزى وبضاعتهم مزجاة.. فهل يُعقل هذا الأمر ويرضي هذا الفعل؟ أليست عفيف محافظة كبيرة يقطنها الكثير من السكان وتتوفر بها جل الدوائر الحكومية ورغم ذلك يكون سهمها من مسؤولي صندوق التنمية العقارية هذا العدد القليل الذي لايتعدى ثلاثة أشخاص أعطوا قروضاً عقارية فأي إجحاف هذا؟ ولماذا لايكون حظ «عفيف» مساوياً لحظ المحافظتين اللتين كانتا معها في معية الخبر الصحفي؟ ان كثيراً من سكان المحافظة سوف يطويهم الأمد وهم مايزالون على لائحة الانتظارالطويلة.
ولهذا نرفع لمن يهمه الأمر هذه المعاناة ونشكو هذا الجور ونتبرم من سوء التوزيع الذي تناله محافظة عفيف ونأمل من مدير عام صندوق التنمية العقاري النظر في وضعنا والأمر بزيادة المنح العقارية المخصصة لأهالي تلك المحافظة وأن يلقى طلبنا أقصى الاهتمام.
زبن دليل الروقي - عفيف
|
|
|
|
|