|
| القوى العاملة
1 طرق النظر الى الوقت )الوقت كسيد، الوقت كعدد، الوقت كلغز، الوقت كمرجع نحو نظرة حيادية للوقت(.
2 كيف تقرر كيفية تمضية الوقت )الأسس الخمسة للأنشطة الحياتية، فحص أسبوع العمل(.
3 كم أنت جيد في استخدام الوقت )تمرين لتنمية أدوات تخطيط الوقت(.
4 كيف تستخدم الوقت كما تريد )أدلة لتحقيق أهدافك، الوقت المثالي(.
5 كيفية استخدام الوقت المالي )تعلم مسؤولية الوقت والخيارات، تحديد الافضليات بصورة واضحة، التخطيط الفعال، العمل حسب الطاقة الذاتية، تنمية الثقة بالاخرين، تعلم قول )لا( بطريقة مناسبة، تخصيص وقت لك فقط، البقاء، البقاء في الحاضر دائما(.
6 استخدام المديرين الوقت بفعالية )حكمة المديرين، تخطيط الوقت الشخصي، الانتداب، التداول مع الزائرين والاجتماعات، الاتصالات(.
7 كيف تسيطر على أكبر اربعة عوامل استهلاكاً للوقت )السيطرة على المقاطعات الشخصية، الحصول على الفوائد القصوى من الاجتماعات، الهاتف، الوصول الى المعلومات(.
هل حدث لك مرة أنه فيما كنت مستغرقاً في مشروع ما تبين انه قد مضت عليك ساعة كاملة بينما كنت تعتقد أن الامر لم يتجاوز 15 دقيقة؟
وهل تذكر انك حضرت اجتماعا تشعب الحديث فيه وتطرق الى امور لا تثير اهتمامك مطلقا فأخذت تتطلع الى ساعتك بعدما خيل اليك انها توقفت؟
كم منا مر في تجارب مماثلة أفقدت الزمن حقيقته الموضوعية وفي هذا المحتوى حاول انشتين تفسير نظريته للعقدة عن النسبية، باعطاء مثلا رجل يجلس 5 دقائق فوق آلة تدفئة فيخيل اليه انه جلس ساعة كاملة او يجلس ساعة قرب صديق معجب به فيعتقد أنه إنما جلس 5دقائق فقط.
وللوقت اذن حقيقة ذاتية، أي حقيقة تتأثر بنا جميعا نمضي وقتا واحدا في العمل ونخضع لدوام واحد مع ذلك فان انتاجية كل منا تختلف ومن هنا الأهمية الكبرى للاستفادة من الوقت في تحقيق الانجازات والنجاح فالوقت هو سبيلنا الى ذلك ولكن هدره من ناحية ثانية يقودنا الى الغش.
من هذا المنطلق الف هذا الكتاب الصادر عن مؤسسة الكسندر هاملتون في سلسلة )تقارير الاعمال الحديثة( وهو يستند على الاستنتاجات السيكولوجية وتجارب مديرين مجربين ومنه تقتبس خطة عشرية للتحكم بالوقت. هذه بنودها بصورة تفصيلية:
1 نظم مفكرة صغيرة واحتفظ بها:
إن مفكرة مواعيد يتسع الجيب لها إنما تلعب دوراً رئيسيا في تنظيم الوقت فبامكانك التدوين عليها الاهداف التي تنوي تحقيقها وانشطتك وحتى أفكارك المتنوعة ان مجرد كتابة هذه الامور يقوي التزامك بتنفيذها.
طريقة تنظيم المفكرة مسألة شخصية محضة.
بامكانك مثلا أن تخصص صفحة لكل يوم او صفحة لكل اسبوع، مع افراد، صفحات خاصة للأهداف والافكار كما بامكانك تخصيص جزء خاص للوقائع والاحصاءات والاسماء وارقام الهاتف وسواها من المعلومات التي تحتاج اليها غالبا.
2 خطط أهدافك على اساس شهري:
بالنسبة للعديد من الاشخاص الامور تصبح مبهمة اذا مرت عليها فترة تزيد على الشهر في الوقت نفسه اي مدة اقل من شهر لا تسمح لك بملاحظة مدى التقدم الذي حققته.
3 دون فقط الاهداف التي تنوي تحقيقها فعلا:
اذا دونت اهدافا مخالفة لرغبتك الفعلية فعليك ان تتوقع الفشل ولدى وقوع الفشل ستصاب بالخيبة وينتابك شعور بالذنب والتقصير مما يشكل عائقا دون متابعة الأهداف الحقيقية.
4 قوم النتائج شهريا:
في نهاية كل شهر دقق بمدى اقترابك من تحقيق أهدافك، لا تتحمس كثيراً اذا حققت نجاحا باهراً خلال شهر واحد في الوقت ذاته لا تقنط اذا كانت النتائج الايجابية ضئيلة.
5 خطط أهدافاً محددة تتعلق بأنشطتك على أساس يومي:
حاليا ايامك ممتلئة الروتين سيستمر لذا فان احداث اي تغيير في وقتك يتطلب جهداً مدركا للقيام بأمور لا تقوم بها الآن.
ابدأ كل يوم مصمما على ادخال نشاط أو نشاطين على علاقة بهدف اوبهدفين من أهدافك، قد يكون الانشطة المطلوب امراً عاديا مثل كتابة رسالة او اجراء مكالمة هاتفية للحصول على معلومات او التعرف الى أشخاص جدد وقد يكون أكثر طموحا مثل الحصول على دعوة لالقاء كلمة امام مؤسسة يهمك ان تكون على صلة بها لجعل هذه الانشطة أفضلياتك الأولى في اليوم، اذا اصررت على تنفيذها ستبدأ بالادراك انه بالامكان الاستغناء عن مهمات اخرى او ضغطها في وقت أقل مما تستغرقه عادة.
6 قوم استخدام الوقت كجزء اساسي في كل نشاط جديد:
حتى يصبح الأمر عادة اشحذ تفكيرك بصورة واعية قبل ان تبدأ القيام بمهمة جديدة او دخول وضعية جديدة، اسأل نفسك مثلا: هل من الضروري القيام بذلك؟ لماذا علي شخصيا القيام بذلك؟ ما الفائدة الممكن توقعها من استثمار وقتي في هذا الأمر؟
لديك بعض العادات . بعض المتطلبات يومياً العديد منها روتيني بحيث ان ردة فعلك تصدر بصورة عفوية كنتيجة لذلك لن تأخد القرار الاكثر حكمة في استخدام وقتك. عندما تدقق بما تقوم به ستجد انك تقوم ببعض الامور التي لا تتصل بما ترغب انجازه من وقتك اذا تعرفت الى ذلك قرر القيام بشيء آخر بهذا الوقت.
ستجد عندما تتوقف للنظر بنشاط قبل البدء به ان بعض الانشطة تتطلب وقتا أكثر من اهميتها وان بعض الانشطة الاخرى تتطلب وقتا أكثر مما كنت تعطيها سابقا في اعادة توزيع الاوقات. تجعل وقتك أكثر فائدة.
7 لا تبالغ في استخدام الساعة:
عندما تتبادل أطراف الحديث مع زميل لك حول قضية تهمكما معاً فلا يمكنك معرفة الوقت اللازم للوصول الى نهاية المحادثة وعندما تحدد وقتا لكتابة تقرير فربما قطعت على نفسك حبل تفكيرك.
فلكي تكون فعلا في جوانب حياتك الأكثر أهمية لك، ان تترك مجالاً للعفوية أنت بحاجة الى حرية لمتابعة التفكير او المهمات.
ابدأ بحلحلة جدولك، قلل الالتزامات المتشددة التي تقوم بها يومياً اذا قررت عقد اجتماع لمدة ساعة وانتهى في 40 دقيقة فيجب انهاؤه.
إذا قررت الاجتماع فترة قصيرة مع زميل لك بشأن قضية ثانوية وتطرق الحديث بصورة عفوية الى مسائل هامة فاستمر في الاجتماع طالما انه منتج. اذا كنت تعد ميزانية ولاحظت ان ذهنك لا يعمل بصورة جيدة بما يتعلق بالارقام فدعها جانبا وامض وقتك بطريقة أكثر فائدة من محاولة اجهاد نفسك في تركيز لا يمكنك التحكم به في الوقت الراهن.
8 ابدأ من هذه اللحظة بتقدير قيمة كل لحظة:
لكل لحظة فرصها ومحدوديتها وبقدر ما تسرع في التعرف الى طبيعة وقتك الحاضر بقدر ما تستطيع استثمار الاحتمالات وتجنب العثرات كن مدركا لوضعيتك الصحية والذهنية والعافية كن مدركا لأجوائك: الضوء المدى، الاحداث الجارية حولك والاشخاص معك.
9 ابدأ باستغلال هذه القيمة كليا:
انت تعرف ما تريد واصبحت مدركا للمواد الاولية في الوقت الحاضر ابحث عن طريق لربط الاثنين بدءا بالطاقات والظروف التي توفرها كل لحظة. اقبل الحاضر كالوقت الوحيد الذي تملكه.
الماضي انتهى. بقيت رواسبه للحاضر. تعلمت الدرس حققت الاهداف حددت الاصدقاء والاعداء هذا ما تملكه الآن العد سيكون مختلفا لأنه سيكون وقتاً مختلفاً. وبالتالي فإن الحاضر هو الوقت الوحيد الذي بامكانك ان تعمل به.
ü بتصرف عن كتاب التحكم في الوقت.
الناشر: مؤسسة الكسندر هاملتون 1978م.
وكيل وزارة الصحة
|
|
|
|
|
