| القوى العاملة
ما هو شعورك عندما تهم بعمل ما، أو تخطط لتنفيذ أو فتح بعض الأوراق المتراكمة على مكتبك في بداية صباح جميل تشتاق فيه لإنجاز العديد من الأعمال الهامة وتفاجأ بزيارة خاصة من ثقيل!!؟
وقد يكون العمل المزمع تنفيذه غير قابل للتأجيل أو حتى من الأهمية بمكان لدرجة تجعلك تعض يد الندم على كل دقيقة استهلكها منك ذلك الضيف الذي أتى لكي يقطع وقته أو حتى يملأ ساعة من ساعات يومه المملة!! كأن يكون لديه إجازة طويلة مل الاستمرار فيها وأراد أن يقوم بزيارة لبعض الأصدقاء أو المعارف الذي قطعته عنهم ظروف العمل وهو لا يعلم بأن لأولئك منازل يمكن أن يزاروا فيها خارج أعمالهم لأن وقتهم ليس ملكاً لهم وإنما ملك لمراجعيهم، ومشكلة الزيارات الخاصة تلك تبقى عائقاً أمم الكثيرين ممن لا يجيدون الصراحة قدر إجادتهم المجاملة والجلوس على أعصابهم ينتظرون ساعة الفرج في مغادرة الضيف الثقيل!!
والضيف ثقيل الظل من أولئك يأتيك الى عملك لتبدأ من هنا مشكلة الخوض في أمور لا علاقة لها بالعمل ولا فائدة منها، يسألك عن الزملاء القدامى والجدد كل شيء وتخرج منه بدون أي شيء سوى ضياع وقتك فقط!
لذا لابد أن نضع لنا مساراً واضحاً منذ بداية الدوام الرسمي ووقتاً محدداً لانجاز الأعمال وأن نضع خطاً ومسارا دقيقاً لاعمالنا اليومية حسب الأهمية كتصميم نموذج وماذا أعمل اليوم، وتسجل فيه أهم الأعمال المطلوب تنفيذها يوماً بيوم حتى لا تأتينا زيارة مفاجئة تتأجل معها الكثير من الأعمال.
amralmadhy@hotmail.com
|
|
|
|
|