| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
استمر زخم النمو في البنك السعودي الفرنسي خلال الربع الثاني من العام الحالي مدفوعاً بقدرة عالية على تسويق المنتجات المصرفية المدروسة وحجز الأصول الجيدة، فقد حقق البنك في فترة النصف الأول من العام أرباحاً صافية بمقدار 4، 404 ملايين ريال، أي بزيادة 24 في المائة عن الفترة المقابلة في العام الفائت، وارتفعت في نفس الفترة، كل مؤشرات النمو الرئيسية في البنك، إذ تجاوزت الأصول حاجز ال40 مليار ريال )بزيادة 19 في المائة عن النصف الأول للعام 2000(، وقفزت ودائع العملاء بمعدل 22 في المائة الى 4، 32 مليار ريال في وقت سجلت محفظة القروض نمواً ملحوظاً بمعدل 20 في المائة لتصل الى 8، 16 مليار ريال،
وتعتبر هذه النتائج الطيبة انعكاسا لجهود حثيثة بذلها البنك في السنوات القليلة الماضية لتركيز أعماله وتفعيل موارده وضبط بنود المصاريف لديه بما يتناسب واستراتيجية النمو طويلة الأجل التي ينتهجها، ووصلت باقة صناديقه الاستثمارية الى 17 صندوقا تشمل كل الأدوات الاستثمارية بما في ذلك الصناديق المتطابقة مع الشريعة )النور والبدر(، كما صور البنك بطاقات مصرفية وائتمانية تحاكي متطلبات السوق مثل بطاقة ecard للتسوق الآمن عبر الإنترنت،
وتخطت منتجات التخطيط المالي )الغد والأجيال(، المطروحة قبل عام، أهدافها التسويقية المرسومة بمعدلات عالية خلال هذه الفترة، في وقت أطلق البنك حملات ناجحة استهدفت تسويق منتج القروض والمرابحات الشخصية لديه، ونجحت ادارة الخزينة بالبنك، في النصف الأول من العام، من تطوير وتسويق المزيد من المشتقات المالية لعدد كبير من العملاء لحمايتهم من تقلبات أسعار العملات والفائدة العالمية،
ومع تنامي أعماله وأنشطته، ضبط البنك نمو مصاريفه الى حدود 3 في المائة خلال هذه الفترة، ومعدل 56، 1 كأرباح صافية الى المصاريف مرتفعا بنسبة 20 في المائة مقارنة مع النصف الأول من العام الفائت، ويعكس ذلك قدرة عالية على استغلال الموارد القائمة لتحقيق معدلات نمو كبيرة ورفع قيمة العائد على الاستثمار، ووصل العائد على حقوق المساهمين «المعدل سنويا» خلال هذه الفترة الى 89، 22 في المائة مقابل نسبة 74، 19 في المائة في الفترة المقابلة من العام الفائت،
وعلّق رئيس مجلس الادارة السيد ابراهيم الطوق، على هذه النتائج بالقول:«استطاع البنك أن ينمو بمعدلات عالية عبر منتجات مدروسة ومبادرات تسويقية مكثفة، بالرغم من الانخفاض الحاصل في أسعار الفائدة العالمية وتباطؤ سوق الاقراض محليا، مما يؤكد قدرة موظفينا على التأقلم مع متغيرات الأسواق والتركيز الدائم على حاجات العملاء» مؤكداً نية البنك قبل نهاية العام، طرح مبادرات ومنتجات مصرفية والكترونية تتناسب وتطلعات العملاء،
|
|
|
|
|