| الثقافية
غردت الأوراق..
حلّقت السطور
شدت الأقلام قصائد
لمّا نويت الكتابة عنك
حين تبتسمين
تحرك نسائم الفرح سنابل
يفوح أريج
تنتصب التضحيات أبراجاً
في مدن الوفاء
تبث زرابي الحنان في امتدادات الأمان
يتطاول دفء أنفاسك أيكاً
يُفل عشاً لعصفور في الصدر
يظلل أحلامه
تتدلى عناقيد في جنان قربك
وتسيل أنهار وداد
لعينيك ألف تعبير
بريق شفقة
سيل دموع روّى عطش السنين
وندّى شقوقاً علت جبهة الزمن
يهيىء القلم السطور
لاستقبال حروف اسمك
يزيِّن موائد الاحتفال بك في صفحات الشوق
يضيء شموع الكلمات، فتنمو براعم الحروف
وتخضر زوايا دفتري
يصبح غلافه سماء زرقاء
تفل سحب الابداع
يقرع جرس في ساحة الصدر
تنتصب الضلوع
تسير قوافل الكلمات في صفوف متعاقبة
يتوهج الفؤاد فرقداً عندما ترن ضحكتك
أو تنكرين فظاظتي، وتنمري!
رغم الحنان، ورقة الأعطاف
والعسل المراق من الأنامل والشفاه؟!
لكنه أمل تطاول بارتفاع سمائنا
امتد في جنبات أرضك
استوطن الصدر المهيأ للمنى
ان تصفحي..
وتبثني العتب المغلف برهافة الحس
الحنون
من صدرها الباكي الحزين
فيصير صدري قالباً
لدموعها
لأنينها
وتذوب أحلامي في ارتداء حلة الصفو
الجميل
في البعد عنك
تقف المخاوف في طريقي
تعرقل الخطوات
ترمي سهاماً في العيون الواجمة
أتلمس الزلفى إليك
بأنامل الجزع
وأظل ألهث حتى
يظهر الوجه الملالأ بالترقب
والحنين.
|
|
|
|
|