|
| المجتمـع
لا يجوز رمي الأطعمة الحسنة!!
ü أسكن بالدور العلوي وكا ن عندي مطبخ صغير جداً وكسرته وكان عندي غرفة فوضعتها مطبخاً ولكن لا يوجد بيارة أعزكم الله ولم أستطع أن أضع بيارة لأن هذه الغرفة سابقاً والمطبخ حالياً مشبوكة بدورة مياه والأكل وبقايا الطعام تنزل من المغسلة إلى دورة المياه فهل عليّ إثم في هذا؟ لأني حاولت ولم أستطع أن أعمل بيارة لأني ساكن بالدور العلوي؟
محمد حفر الباطن
لا يجوز للمسلم أن يرمي بقية الأطعمة الحسنة التي يستفاد منها في الطريق الموصل إلى البيارة بل عليه أن يحفظها وأن يستفيد منها مرة أخرى وان يوصلها إلى من يستفيد منها، أما بقية الأطعمة التي لا يستفاد منها فإن الواجب عليه أن يحفظها في برميل مخصص لذلك ولا يجوز له أن يرسلها إلى البيارة فالبيارة انما يرسل اليها مالا يمكن أن يحفظ في قمامة المنزل من المتبقي من الاواني التي لابد من غسلها وغير ذلك وينبغي للمؤمن أن يصون هذه النعمة التي أنعم الله تعالى بها عليه وأن يحرص على الاستفادة منها وليس هناك ما يضير أن يبقي الإنسان بقية الأكل الزائد من حاجته في ثلاجته ليستفيد منها مرة أخرى أو يدفعها إلى من يستفيد منها من الجيران أومن العمالة الموجودة في الأحياء الذين يتمنون مثل هذه الأشياء فيستفيد بذلك أجراً من إيصال هذا الخير إليهم.
**************
القنوات زمرة المعاصي:
ü أنا امرأة أسكن لوحدي مع زوجي في البيت وعند ذهاب زوجي الى العمل أبقى وحيدة في المنزل الى حين رجوعه من العمل لأوقات متأخرة من الليل وأنا أريد ان أطلب من زوجي ان يحضر )دش( القنوات الفضائية في المنزل لجلوسي لوحدي في المنزل اقضي به وقت فراغي علماً ولله الحمد اني محافظة على ديني وصلاتي ولا يوجد لدينا اطفال في المنزل او مراهقون؟ فما حكم ذلك؟
لا يجوز لزوجك ان يأتي بالقنوات الفضائية ويمكّنك من مشاهدتها لأن كثيراً مما تبثه هذه القنوات لا يرضى عنه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وهو في زمرة المعاصي التي يبثها الشيطان ليفسد بها المجتمعات الإسلامية ولهذا فإني أنصح الأخت السائلة ألا تطلب من زوجها ان يدخل عليها ما قد يكون سبباً في اقترافها المعصية ولهذا فإن النظر الى الرجال الأجانب وسماع الكلام الفاسد الذي يبغضه الله تعالى والتلذذ برؤية المشاهد التي لا يرضى الله عنها وسماع الأغاني التي يحرمها رب العالمين هو كله من المعاصي التي ينهى ربنا جل وعلا عنها ولو لم يكن في ذلك الا قول الله تعالى : «ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم» لكفى فأدعو هذه المرأة ان تقضي فراغها بما ينفعها مثل إذاعة القرآن الكريم وسماع البرامج المفيدة ولو أيضاً اقتصرت على التلفزيون السعودي وما يجوز لها أن ترى فيه من الأخبار والبرامج النافعة كان ذلك حسناً.
**************
مشكلة طلاقك عند المفتي
ü أتقدم لفضيلتكم بالرجاء والتكرم في مساعدتي على حل هذه المشكلة والتي أعاني منها منذ سنوات والا وهي ان زوجي أخذ على تعويد نفسه على رمي كلمة الطلاق دائماً علي طول حياتي معه فقد طلقت تقريباً ثلاث مرات متتالية وبعدة أوضاع مختلفة وفي كل مرة يحلل الشيخ بأن الطلاق غير واقع لعدة أسباب مذكورة له من حيث مشكلتنا في كل مرة يحدث فيها الطلاق، وفي هذه المرة رمى الطلاق أيضاً علي لمجرد مشكلة صغيرة كعادته لأنه تعود على هذه الحياة والمشكلة التي أعاني منها وجودي معه هل هو حلال أم حرام، علماً بأني امرأة يتيمة وليس لي ولي أمر ولا يوجد من يعولني غير زوجي ومحتاجة له أنا وأطفاله على الرغم من اني امرأة عاملة وراتبي له ولأولاده وهو لا يعرفني في نفقة أو أي شيء آخر. والسؤال : هنا يا فضيلة الشيخ هل الإثم يقع علي أم على زوجي وايضاً إمكانية جلوسي معه على الرغم من تلفظه الدائم بالطلاق وسبق ان ذكرت أنه هذه المرة رمى الطلاق أكثر من ثلاث مرات وأنا جالسة في بيته ومكشوفة له. مع العلم أني مضطرة للحياة معه من أجل أني يتيمة. الرجاء التكرم بالاجابة على هذه القضية من جهتكم أو تحويلها لأي جهة تستطيع مساعدتي لحل هذه المسألة والتكرم والاهتمام بها لأنها تعد بالنسبة لي مسألة حياة بين زوجين يجمع بينهما الحب ولكن هناك شيء يحول بينهما وأنا مقتنعة تماماً بإجابتكم لي والاسراع في الاجابة لأني كما سبق وقلت أعيش معه في بيت واحد.وأخيراً فما رأيكم أخرج من البيت وأدع البيت إذا كان الطلاق واقعاً أم لا؟
هذه المشكلة ينبغي الكتابة فيها إلى الجهة المختصة وهي رئاسة دار الإفتاء أو الكتابة عنها للمفتي العام للمملكة ويجب على هذه المرأة أن تكتب جميع مشكلتها كما تعرفها لأن سماحة المفتي سيحيل الزوج وزوجته إلى من يكتب منهما جميعاً أوضاع هذه المشكلة ثم يرفعها إليه وهذا السؤال فيه أشياء ليست بصحيحة منها قول هذه المرأة انها يتيمة واليتيم هو الطفل قبل البلوغ أما هذه المرأة فهي أم أطفال وهي امرأة عاملة وليست يتيمة والحمد لله، الأمر الثاني تقول انها محتاجة إليه ومضطرة إليه ليعولها وهي تقول أنها امرأة عاملة وتنفق على زوجها ولا يدفع زوجها من نفقتها شيئاً هذا تناقض فهي أيضاً ليست مضطرة إليه لأن الله تعالى قد يسر أمر رزقها بعملها ووظيفتها، الأمر الثالث الذي ينبغي لي أن أؤكد أنه ينبغي على المرأة أن تبتعد عن جميع ما يثير زوجها ويسبب غضبه فإن كثيراً من الأزواج لا يعرف حلاً لمشاكله إلا بالطلاق كلما وقعت مشكلة لجأ إلى الطلاق ولهذا فإن على المرأة أن تبتعد عما يجبر زوجها إلى الطلاق وعلى الزوج أيضا أن يخاف الله تعالى لأن الطلاق حد من حدود الله لا يجوز استعماله في غير موضعه وقد قال ربنا جل وعلا في أول سورة الطلاق وهو يتحدث عن الطلاق: «وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه».
|
|
|
|
|
