| مقـالات
يطالبنا عبدالله بن بخيت بالاستسلام غير المشروط لزوجاتنا ويقول ما معناه )مفيش فايدة( من معاندتهن.. اشتر راحتك برضاهن والسير على هواهن وهو بذلك يقر ضمناً أنه فعل ذلك وأنه وجد فيه مبتغاه إلى الحد الذي يمكن معه أن يقنع البعض )بالتمشي بموجبه( كما يشرح المديرون على التعاميم التي تردهم من جهات أعلى..
وحتى يمكن للكثيرين منا فعل ذلك فإن على ابن بخيت أن يمرر هذه )الروشتة( على عدد من الثقات وليكن من بينهم راشد الحمدان وعبدالرحمن السماري وإذا ما نجح وإن كنت لا أظن فإنه بذلك سيحقق نصراً مزدوجاً، الأول تنازلنا عن سياسة )هيش( والثاني البدء بالعمل بسياسة )سمي( فوراً وهذه )البروستريكا( الاجتماعية قد تروق للبعض بالرغم من أنها تختلف عن )القربتشوفية( التي تهدف إلى إحلال الديمقراطية وانتهت إلى ما انتهت إليه حيث تهدف بروستريكا ابن بخيت أو )القروقشيه( نسبة إلى دعوته أن يصبح الزوج )قرقوشه( في يد زوجته اليوم قبل غدٍ وهي سياسة ظالمة أحادية ستنتهي إلى هيمنة الزوجة وبذلك سيجني ابن بخيت على عالم الأسرة ما جناه جرباتشوف على العالم بالرغم من أن نواياه المعلنة أحسن حالاً مما ما أعلنه عبدالله بن بخيت في زاويته أنثوية الاسم «يارا» الذي طالب مباشرة الأزواج «أخذها من قاصرها» بدلاً من اضاعة الوقت في معركة خاسرة وإن صاغ تراكيب دعوته على وزن قول عثمان العمير «كونوا محايدين وشجعوا الهلال»!
وحتى لا يقال إنني أتصدى لمقاومة «القروقشيه» بحثاً عن دور بطولي ما يلبث أن تنكشف هلاميته كما فعل «يلتسين» فإنني أعلن بلا فخر أنني «قرقوشي» المخبر «سي السيد» المظهر، لكنني أحتاج إلى فزعة «الشنبات» المبرومة للوقوف بجانبي وبجانب 99.99% من الأزواج الذين يخفون هذا الشعور الذي كنت أعتقد أنه سيبقى سرّاً «رجاجيلي» حتى فضحه ابن بخيت وعزف على أوتاره المشدودة لحناً بإيقاع مقسوم رقصت عليه بنشوة «يارا» على عمود ونص!.
|
|
|
|
|