| فنون مسرحية
الإدهاش
إن الذين يعيشون على الشواطئ سرعان ما يتعودون على هدير الأمواج، حتى أنهم لا يحسون بها ولا يسمعونها عادة، ومن هنا يضعف إحساسنا بالعالم.. ومهمة الفنان محاربة الروتين الآلي بنزع الأشياء من اطارها المألوف ولذلك فإن الشاعر يعمد إلى كسر القوالب اللغوية ليجبرنا على تجديد تلقينا للأشياء من خلال التحول المجازي، وهذه هي عملية التشويه الخلاقة التي تعيد لنا حدة التصور بعد أن تثلمها العادة ونكتشف كثافة العالم المحيط بنا بعد أن يفرغه الروتين.
شلوفسكي
|
|
|
|
|