|
| العالم اليوم
* الدوحة د.ب.أ:
صرح الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي أحد ابرز قادة حركة المقاومة الاسلامية )حماس( بأن الرد الأمثل على عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد كوادر الحركة هو «تنفيذ عمليات قوية ضد إسرائيل، حتى يدرك الاسرائيليون أن لكل شيء ثمناً».
وقال الرنتيسي في حديث لوكالة الانباء القطرية أذاعته ليلة السبت/الاحد «إن رد الحركة على استشهاد اثنين من مقاتليها يوم الجمعة الماضي في طولكرم وجباليا أمر منوط بالجهاز العسكري للحركة وهو أمر لا بد منه حتى يكف العدو الصهيوني عن جرائمه».
وأشار إلى أن حركة حماس كانت قد اتخذت إجراءات احتياطية لحماية قياداتها وأفرادها قبل انتفاضة الاقصى ولكنها عززت هذه الاحتياطات عقب اندلاع الانتفاضة وبروز سياسة الاغتيالات والتصفيات الإسرائيلية، إلا انه قال «إن هذه الاجراءات لا تضمن عدم وقوع عمليات اغتيال لأن الذي يترصد تكون لديه القدرة على التعقب والمتابعة أكثر من قدرة المرصود على التخفي».
وأضاف «لا اعتقد أن هناك وسيلة ناجعة تمنع المتربصين من قوات وعملاء الاحتلال من الوصول إلى أهدافهم سوى الردع، بمعنى الرد المؤلم على كل جريمة يرتكبونها».
وحذر الرنتيسي من أن هناك مخططاً إسرائيلياً «يتمثل في مواصلة الهجمة على الشعب الفلسطيني بكل الوسائل بهدف تهديد وجوده في الضفة الغربية وقطاع غزة في حين أن سلطات الاحتلال تتحدث عن «وقف إطلاق النار» بينما تمارس كافة أشكال القمع والجرائم من هدم منازل وقتل واغتيالات».
وحول احتمال توسع دائرة الاغتيالات لتطال القادة السياسيين إلى جانب القادة الميدانيين والعسكريين للانتفاضة قال «إن ذلك بالتأكيد سيحدث إن لم تكن هناك ردود موجعة تجعل العدو يفكر بأن الإقدام على مثل هذه الخطوات سيكون له ثمن فادح».
|
|
|
|
|
