للموج رحله تستفز المراكب
ويشمر القبطان عن ساعد التيه
ويهاجر النورس حشود ومواكب
يازارعه.. وردك ذبل مارويته
زل الحصاد.. وحل فصل العناكب
في وجه شاعر.. راس ماله قوافيه
ما همته دنياه مهما تواكب
مطامعه، وإلا تخيب رجاويه
تجتاحه الذكرى وسط ألف راكب
ويدق ناقوس الوله.. يرتجف فيه
لحظة مرور الطيف بين المناكب
وش حيلة اللي غادر رسوم غاليه
عكس إتجاه الريح ترسي المراكب
لو شمر القبطان عن ساعد التيه