والله وستين نعم ولا تكفيه
اللي للأمجاد بكَّر في صعوده
ووافق مطاليع اهله وطنهم فيه
وفي ظرف وقت قصير أثبت وجوده
واصبح للامثال مضرب في تفانيه
في حكمته.. في صوابه.. في ركوده
البشت يبغى يمين ما تطويه
تقوم في واجبه يسره وكوده
مثل أبو فيصل.. عسى ربي يقويه
اللي من أجل الوطن كرَّس جهوده
ايمن.. ليا قام له في شأن يقضيه
ولد.. صعود المعالي ما يكوده
كسب النواميس.. مبدأ من مباديه
وبياض الأفعال.. بند من بنوده
صعب.. على اللي طريق الحق مخطيه
سهل.. لمن بالوفاء يحفظ عهوده
عدو الاسلام.. سيف العدل.. يهفيه
وكسير الأيام.. يشكر فضل جوده
هيبه.. على الرغم من كثرة تحفويه
ومن يتقي فيه .. يبشر في سعوده
بحر.. لكن ما يخيَّب من هقي فيه
والعد تنبيك عن طيبه وروده
آيه فالأخلاق.. مهما قلت ما أوفيه
وسبحان من يفني الخلق ويعوده
وعلى بلوغ المعالي.. جيت اهنيه
واقول: يالله من فضلك تزوده
ويعيش من هو على )الهادي( مسميه
ومعلمه لين حتى اشتد عوده
والطيب وهبه.. وبينه مواريه
وعوايد اللي معربة جدوده
ورجل يوصي.. ورجل لا توصيه
فتله ونقضه وقدحه.. من زنوده
وحر.. ليا راج بيض وجه راعيه
وحر.. ولو راج ما اسعفته عضوده
والله يعز الوطن في ظل واليه
واخوانه اللي بالافعال محموده
اللي ليا جاء نهار فيه ما فيه
وسحاب بلواه ما تفصل رعوده
قدامهم كل طايل تقصر يديه
ويثنون دون الوطن على حدوده
والعولمه كل شيء آثرت فيه
الا سيوف على الحق محدوده
في ظلها العز.. عانقنا عواليه
والمجد يبني والأوكار مهدوده
والشعر نار.. ويبي فكر يصاليه
ولا اقول انا رايده.. لكن اروده
ويا كثر ماله علّي من المشاريه
بأسباب واسباب ماهيب معدوده
وان عاش رأسي مع الايام ما اهفيه
ولا اسطره غير في رجل يزوده
مثل ابو فيصل عسى ربي يقويه
اللي من اجل الوطن كرَّس جهوده