|
| المجتمـع
حياة.. ولقاء آخر بالبنات..!
أتمت مجلة «حياة للفتيات» هذا الشهر عامها الأول، بتألق عددها الثاني عشر في المكتبات والأسواق.
وهذا العدد يناقش معاناة الفتيات مع كابوس ال«xxl» مابين الاستسلام لمعاول التثبيط والإحراج التي يتهاوى بها المجتمع، والتصدي لتلك المعاول بقبول الواقع أولاً، ثم العمل على تغييره بمعنويات مرتفعة، كما يناقش عدداً من النظريات الخاطئة حول ارتفاع الوزن، ويطرح أفكاراً لخداع الإحساس بالجوع، والتغلب على نوبات الأكل الشره.
كما لم تغفل المجلة محنة الشعب الشيشاني وتحدثت عن صور الوحشية والاستغلال، ففي باب «نافذة على العالم» الروس يبيعون أعضاء الشيشانيين. وترجمة محرفة لمعاني القرآن تصدر في إسرائيل ، وأنماط دراسية تصنع الصلع. هناك أيضاً جيش هندي يأمر إماماً كشميرياً بحلق لحيته، وفتيات في الهند ينتشر بينهن الحجاب، ومستشفى للعلاج بالقرآن يفتتح في البوسنة.
ويحتضن العدد بابا خاصاً بقضايا الفتيات الحساسة، مابين «مذكرات يومية» قررت فيها «أموله» أن تصنع في إجازتها قنبلة غير مسبوقة، وحديث حول «مهارة المتعة» يجيب على تساؤلات مثل: كيف أعيش حياتي وأنا في أقصى حالات الاستمتاع؟! وكيف أتجاوز مراحل الألم؟! كما يعرض الحلقة الأخيرة لقصة «لحن الرحيل» التي تكتشف فيها «الهنوف» في حجرة أخيها حقيقة مريعة!.
وفي العدد أيضاً مواضيع «بناتية» جدا.. فهناك «زينة ورشاقة» وأفكار جديدة للفتاة عن كيفية صنع مكياجها الخاص وعلاج التقشرات وخشونة اليدين. كما تساعد زاوية «الرياضة» الفتيات على عدم التهرب من التمارين. وفي باب «منزلي الجميل» أفكار جديدة للمكتب الدراسي، ولمدخل المنزل، ولمسات بسيطة تجعله في عين متأمليه «تحفة» باهرة! وفي باب «في بيتنا مشكلة» تعرض فتاة مشكلتها وهي تقول «تخيلي شعورك عندما تعرفين أن أمك تكره أباك، وأباك يكره أمك؟!». وفي باب «مشاهير» يبرز أنموذج آخر من تميز النساء في قصة «معلمة الرجال: عائشة رضي الله عنها». و«في أروقة الجامعة» تتجسد مشاهد شتى عن واقع الجامعة في المكتبة والاختبارات وكابينة الهاتف.. كما يجيب الباب على التساؤل الباكي: معدلي 70% هل هي نهاية العالم؟! وفي باب «اكتشفي نفسك» تتعرف الفتاة على نفسها، فهل تستطيع أخذ حقها عادة، أم لا؟!.
**************
إصدار جديد.. في «علم البصمات»
* الرياض عبدالرحمن الرميح:
صدر حديثا كتاب حمل اسم« الحاسب الآلي في علم البصمات» من تأليف كل من المقدم عادل بن عبدالرحمن العيد من مركز المعلومات الوطني التابع لوزارة الداخلية والدكتور محمد بن عبدالرحمن الفوزان من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وقد صدر الكتاب بمقدمة بينت أهمية موضوع الكتاب لاطلاع الباحثين والدارسين لمرجع متكامل عن علم البصمات قديما وحديثا والتركيز على تغطية فجوة موجودة في مراجع علم البصمات ألا وهي الحاسب الآلي في علم البصمات.
هذا وتم تقسيم الكتاب الى ستة أبواب، تألف الباب الأول من الأنظمة اليدوية للتعرف على البصمات والتحقق من الهوية، والباب الثاني عن تاريخ الحاسب الآلي في مجال التعرف على البصمات، والبالب الثالث عن مكونات وطريقة عمل الحاسب الآلي في مجال التعرف على البصمات، الباب الرابع تكلم عن أهمية وتطبيقات الحاسبات الآلية في مجال التعرف على البصمات، وتحدث البان الخامس عن القواعد الارشادية لاختيار الحاسب الآلي في مجال التعرف على البصمات، والباب السادس تكلم عن الأنظمة الآلية الأخرى للتحقق من الهوية هذا وقد أكد المؤلف بأن مواضيع الكتاب من المواضيع المتجددة والمتغيرة والحيوية شأنها شأن التقنية وتطورها.
|
|
|
|
|
