|
| عزيزتـي الجزيرة
أخي الغالي وابن العم..
صالح بن ابراهيم الشلهوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
سبق أن تناقشت معك في موضوع المرأة وأطروحاتك التي سطرتها عبر فكرك وقلمك في عزيزتي الجزيرة بعنوان «خاص وسري جداً للرجال ثم للنساء» العدد 10499 الأربعاء 6/4/1422ه المقال الذي أعجبني فيه بعض الشيء ورفضت بعضه.
وسأتحدث هنا عن رأيي الشخصي وربما أكون على صواب، وربما أكون خاطئاً في نظر من لا يرغب قبول هذا الرأي!!
أخي.. صالح
أعتقد أن العلاقة بين الرجل والمرأة أشبه ما يكون الرجل فيها مثل القارب الصغير والمرأة هي البحر!!
في لحظة تشعر بأن مسار هذا المركب جميل لهدوء البحر ولعدم وجود هدير الأمواج التي تؤثر على هذا المسار. وربما يحدث العكس فيهيج البحر وتتلاطم أمواجه مع هذا القارب الصغير والويل ثم الويل لمن لا يجيد فنون الغوص والعوم في أسرار هذا البحر.
إذن المرأة هي البحر الذي لا يمكن لنا أن نعرفه بمجرد النظر إليه بل أن نغوص في أعماقها والخسارة الكبرى هي إن كنّا لا نعرف الغطس في داخلها!!
أخي.. صالح
أود أن أطرح سؤالاً مهماً..
لماذا نعترض على مشيئة المولى بكثرة النساء؟ إن من يحكّم أمور عقله بالمنطق والواقع ويجعل من أسسه وقواعده وثوابته القرآن الكريم والسنة النبوية أجزم بل أؤكد بأنه سيصل للمبتغى المفيد والنيّر لأنه سيحاكي وقتها أطروحاتٍ وأفكاراً أساسها الحق والواقع في تداعيات آخر الزمان وما فيها من المواعظ وكثرة الفتن!!
أخي.. صالح
الرجل والمرأة مكملان لبعضهما، ومن يفصل بينهما فإنه يجهل أسرار جمال هذه الحياة.. وأنا هنا لست محامياً عنها وكما أنني أعتب عليها بعض الشيء لاندفاعها في بعض التيارات المؤثرة.
كما أعرف بأنني خضت بعيداً عن مقالك في كثرة النساء وذكرت بأن العبرة بالكيف وليس بالكم!.. ولكن فضلت الرد عليه في بعض من الأمثال والأقوال فيما يخص المرأة وارجو أن يكون فيها الرد على تساؤلاتك وما يشفي الغليل لكل ذكر أو أنثى.
أخي.. صالح
أعتذر في الإطالة، وعلى الرأي الخاص الذي أجبرتك على قراءته ولستَ ملزماً بقبول تلك الأفكار.. ولكن بالنسبة لي أرى بأن كل امرأة فيها شيء من الجمال ولكن تبقى ناقصة عن الرجل بمراحل.
أخي الغالي.. صالح
أقدم لك الرد وهو عبارة عن سلسلة لحكم وأمثال تبين لك سر هذا البحر:
1 تسامح المرأة فقط عندما تشعر بأنها مخطئة.
2 سلاح المرأة لسانها، فكيف تدعه يصدأ بعدم الاستعمال.
3 قلب المرأة يرى أكثر من عيون عشرة رجال.
4 السر الوحيد الذي تحتفظ به المرأة، هو ما لا تعلمه.
5 إذا أردت ان يذاع أمر فأفشه الى زوجتك.
6 استشر زوجتك دائماً، ثم نفذ ماتراه أنت.
7 المرأة ظل الرجل.. عليها أن تتبعه لا أن تقوده.
8 المرأة مثل العشب الناعم، ينحني أمام النسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة.
9 الرجل رجل في بعض الأوقات والأنثى أنثى في كل الأوقات.
10 لا تطلب المرأة من الدنيا إلا زوجاً، فإذا جاء طلبت منه كل شيء.
11 تستطيع الشمس أن تجفف مياه المحيط، ولكنها لا تستطيع أن تجفف دموع المرأة.
12 قطّاع الطرق يسألونك عن كيس نقودك أو حياتك ولكن النساء يطلبن الاثنين.
13 المرأة زهرة لاتعطي شذاها إلا في الظل.
14 الابتسامة لغة، لا يفهمها سوى النساء.
15 يجب على الرجل أن يتخير زوجته، بحيث تكون صديقته لو كانت رجلاً!!
16 الزواج في نظر الرجل نهاية وفي نظر المرأة البداية.
17 لا تسأل عن المدرسة التي تعلمت فيها الفتاة، قبل أن تسأل عن البيت الذي نشأت فيه.
18 حياة المرأة سلسلة من المشاعر والحب والألم والتضحية.
19 كل خطيئة للمرأة ترجع الى حمق الرجل.
20 نظرات المرأة أقوى قانون، ودموعها أصدق برهان.
21 المرأة تضحك عندما تقدر وتبكي عندما تريد.
22 تظل المرأة من الجنس اللطيف إلى أن تتزوج!!
23 عندما تبكي المرأة تتحطم مقاومة الرجل.
24 سعادة الرجل في كلمة تخرج من بين شفتي المرأة.
3*3 المرأة..
تمتاز المرأة بثلاث: الفطنة، الغيرة، سلامة الذوق.
* تجيد المرأة ثلاثة: البكاء، الإغراء، الدهاء.
* تكره المرأة ثلاثة: الصمت، الوحدة، الحساب.
* تميل المرأة لثلاثة: النقد، الدعاية، الثرثرة.
* تصلح المرأة لثلاثة: المنزل، التربية، الدعوة.
* وتتقن المرأة ثلاثة: الزينة، الشجار، التمثيل.
* وهنا أحب تقديم شيء من الطرائف عن دهاء المرأة:
1 عندما أحس أحد الأزواج باقتراب أجله قال لزوجته: أحب أن اعترف لك بسر طالما أخفيته عنك، حتى أموت وأنا مستريح الضمير فقالت له: وما هو يا عزيزي؟ فقال لها: لقد كنت على علاقة بإحدى صديقاتك. فقالت الزوجة: لقد عرفت ياحبيبي وهذا الذي جعلني أضع لك السم في الطعام.
2 رجل غني توفي، فكتبت زوجته على قبره: «إن حزني عليك شديد، لا أطيق احتماله..».
ولكن لم تمض سنة حتى تزوجت.. فأضافت الى تلك الحملة لفظ «وحدي».
3 تشاجر رجل مع زوجته وغادر المنزل غاضباً إلى أحد الفنادق، عندما حل موعد العشاء، اتصل بزوجته تلفونياً، وسألها: ماذا أعددت لنا للعشاء الليلة؟
فقالت له: إنني أعد سماً قاتلاً!!
فقال لها: حسناً، ضعي طبقاً واحداً فقط، فإنني لن أعود للعشاء.
وأخيراً أسال الله لك المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتك الإعلامية.
ابن عمك
صالح بن عبدالعزيز الشلهوب الرياض
|
|
|
|
|
