| الاولــى
* باريس أ.ف.ب:
صرح مسؤول رفيع في الامم المتحدة مايكل زاميت كوتاجار مساء الجمعة عن امكان تأخير المهلة المحددة لتقليص الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو وذلك في اطار اتفاقية سياسية شاملة تضم الولايات المتحدة.يشار الى ان كوتاجار هو الامين العام التنفيذي في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية او اتفاق ريو )1992( الذي يشكل كيوتو )1997( امتدادا له.وقد تكلم امام مؤتمر علمي في امستردام عشية استئناف المفاوضات الاثنين في بون حول قواعد تطبيق البروتوكول.
وصرح كوتاجار في نص كلمته الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان اهداف تقليص الغازات التي يفرضها بروتوكول كيوتو على الدول الصناعية اضافة الى الجدول الزمني «ليست سحرية ولا علمية».
واضاف «بعد خمسين عاما من الآن لن يهتم اولادنا في النسب )التقليص( او التواريخ بل في انها بدأت التحرك في الاتجاه الصحيح» نحو سبل عيش اقل تلويثا للجو.
وقال «كلما تأخرنا )في تقليص الانبعاثات( تفاقم الثمن الذي سندفعه». «ولكن اذا كان تأخير مهل التقليص لازما مقابل التوصل الى اتفاق سياسي شامل فمن الافضل التفكير على المدى البعيد والتحرك بهذا الاتجاه».
وكانت الولايات المتحدة تركت المفاوضات المناخية متأرجحة منذ آذار/ مارس بعدما تراجعت عن بروتوكول كيوتو. فقد رأت الاتفاقية مجحفة للغاية بحق اقتصادها و«ظالمة».
ويدين كوتاجار الموقف الامريكي في هذا الموضوع. لكنه يرى المشكلة قابلة للحل موضحا انه عندما تلتزم كافة الدول الصناعية الكبرى «بشكل صريح» تقليص انبعاثاتها اولا من الممكن التفاوض مع دول الجنوب حول اهداف نابعة من «جدول زمني واقعي» ترمي الى لجم الازدياد المتسارع لانبعاثاتها الناجم عن عملية نموها.
|
|
|
|
|