| الريـاضيـة
منذ حادثة هروب المدرب الروماني إيلي بلاتشي والإدارة الهلالية تحاول جاهدة التعاقد مع مدرب جيد وقدير ولكن كل محاولاتها لم يكتب لها النجاح.. وظل المدرب القدير هاجس الإدارة والجماهير الهلالية حتى أتى المدرب البرتغالي آرثر جورج في طريق البحث الهلالي فكان ك«اللقطة» أمام الإدارة الهلالية التي سارعت بإبرام العقد معه فوراً لينزاح عن كاهلها همّ ثقيل كان يؤرقها منذ نهاية الموسم خصوصاً وأن الخوف من الفشل في اختيار مدرب جيد كان بمثابة الشبح الذي ظل يطارد الهلاليين بعد تجربة التعاقد مع المدرب «المقلب» سوساك.
فجاء اختيارآرثر جورج اختياراً هلالياً موفقاً للغاية. بل وضربة معلم هلالية رائعة تحسب لسمو رئيس النادي الأمير سعود بن تركي.
ورغم أن بعض الهلاليين أبدوا تحفظاً على هذا المدرب قياساً إلى تجربته مع النصر وأنها لم تكن ناجحة خصوصاً في المباريات النهائية التي وصل إليها وانه مدرب غير قادر على التعامل مع النهائيات والمباريات الختامية. وهذه الاتهامات غير صحيحة بل ومجحفة بحق مدرب كفء وقدير ويصنف ضمن مدربي الصف الأول في أوروبا وتجربة آرثر جورج الناجحة جداً وتاريخه المضيء مع الأندية التي دربها في البرتغال وفرنسا لايمكن بأي حال من الأحوال أن تختزل في ثمانية أشهر أشرف فيها على تدريبات النصر. وحتى هذه المدة القصيرة لو نظرنا إليها بمنظار العدل والإنصاف الفني لوجدنا أنها لصالح آرثر جورج الذي استطاع أن يقفز بالفريق النصراوي من مرحلة الوسط الى مرحلة المنافسة وبلاعبين تتراوح قدراتهم الفنية مابين المتوسطة والمتواضعة. اما خسارة النهائيات فهذه يسأل عنها تواضع القدرات الهجومية والدفاعية للفريق الأصفر. فآرثر ليس مسؤولاً عن «تجلية» محسن الحارثي في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي قدمت الكأس للاتحاد. وليس مسؤولاً عن رعونة رينالدو الذي أهدر ضربة جزاء أمام الجيش السوري في بطولة النخبة العربية وليس مسؤولاً عن تسابق اللاعبين ومعهم المتخصص جونيور على إهدار ركلات الترجيح في نهائي كأس الأمير فيصل أمام الأهلي.
|
|
|
|
|