| عزيزتـي الجزيرة
سعادة الأستاذ الفاضل خالد بن حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عزيزتي الجزيرة:
ندرك جميعاً أن المواقف الانسانية المشرفة لا يمكن أن يمحو أثرها الزمن مهما طال بل تظل شامخة بكيانها المستقل وخالدة بمعانيها العظيمة المكتوبة بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ المشرقة في كل يوم يمر من عمر الزمن الطويل «تاريخ الأجيال والمستقبل الزاهر» تلك هي المواقف الرجولية الحقة النابعة من الضمير الانساني النبيل التي تحصل بين الحين والآخر لبعض منا ولا يجد أمامها المرء إلا الوقوف باحترام بالغ وود صادق وحب وجداني عظيم لمن وظف زهرة شبابه من أجل الآخرين باذلاً أقصى ما يستطيع عمله من أجل انسان ما..!!
هذا هو ما أردت أن أقوله عن أحد أبناء هذا الوطن من الشباب المخلصين العاملين خلف الكواليس بعيداًجداً عن الأضواء إنه الشاب الكريم صاحب الأخلاق الفاضلة والسيرة العطرة والنفس الطموحة للعمل الوطني من أجل المجتمع وأبنائه خصوصاً فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة طلباً لرضا المولى جل وعلا ومساهمة في عملية البناء الوطني الكبير.
إن الأخ العزيز والخل الوفي الذي لا أعرفه حقاً لكن مواقفه الرجولية هي التي تتحدث عنه إنه «ضحوي بن محمد الجديع» أحد أبناء الدليمية وأعيانها الكبار انسان فاضل ذو خلق رفيع ونفس أبية وطموحة لارتقاء القمم مهما كان علوها وما ذلك إلا لنيل شرف الخدمة الاجتماعية وتقديمه هدية لمن يستحقون إلى ذلك العمل.
وهذا ما لمسته من خلال قراءتي لأعماله الانسانية وتأملي لسيرته الخالدة التي لن يمحو أثرها الزمن ولن يسدل عليها النسيان ستائره بل ستظل نبراساً يقتدى بها وعلامة مضيئة لأجيالنا القادمة وسجلاً مشرفاً للعمل الخيري والانساني النبيل فشكراً أخى «ضحوي» من القلب ومن أعماقه.
نايف المبارك العدوان
الدليمة
|
|
|
|
|