|
| الاقتصادية
* الطائف عليان آل سعدان:
أوضح بندر بن فهيد آل فهيد رئيس لجنة السياحة الوطنية بالمملكة والعضو المنتدب لمجموعة المستثمر الخليجي عقب زيارة للطائف اجتمع خلالها مع عدد من المسؤولين في القطاعات ذات العلاقة بتطوير الخدمات السياحية ان هذه الزيارة للطائف تأتي في إطار نهجنا الدائم لعقد اجتماعات اللجنة بصورة متواصلة في مختلف مناطق المملكة وقال الفهيد ان اعضاء اللجنة الوطنية السياحية يلتقون خلال وجودهم بالمناطق بعدد كبير من المسؤولين لطرح المعوقات التي يواجهها المستثمر في المنطقة التي ينعقد فيها اجتماع اللجنة ،
وفي الحقيقة ان اللجنة وجدت دعما كبيرا جداً من قبل أصحاب السمو الملكي الأمراء في مناطق المملكة للدفع بالاهتمام بالسياحة في هذه المناطق بصورة أفضل مما هي عليه بكثير ولا شك ان هذا الدعم هو القاعدة الأساسية التي تساعد اللجنة وكل الجهات للنهوض بالسياحة الداخلية في اهتمامات ومقومات كبيرة تحققت في هذا الوطن المعطاء تساعد فعلاً على اعطاء المستثمر الاستفادة من هذه المقومات الكبيرة والمتمثلة في كثير من المشاريع السياحية الكبيرة في مناطق الاصطياف وغيرها من المناطق الأخرى وما يقام من مهرجانات سنوية متميزة جداً وتتفق مع عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ، كما ان الدولة ايدها الله اعطت الضوء الأخضر وقدمت الدعم اللازم للنهوض بالسياحة الداخلية في مناطق المملكة والتشجيع عليها حتى يقضي المواطن إجازته في ربوع بلاده الأكثر أمناً ورخاء واستقراراً عن أي بلاد في العالم ،
وتحدث فهد آل فهيد عن المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يرأسه سمو ولي العهد كما انشئت الهيئة العامة للاستثمار ثم توج قطاع السياحة بانشاء الهيئة العليا للسياحة والتي لا شك سيكون لها دور كبير في دعم السياحة الداخلية وتهتم بالقطاع الاستثماري وتوفر له كل الامكانيات الكبيرة ، وقال ان القطاع العام والقطاع الخاص قد توج من خلال انشاء مجلس استشاري ومجموعات استشارية ضمت بصورة عامة ما بين المسؤولين بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص وهذا دليل على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لأنهما بصراحة يكملان من بعضهما في دعم التنمية في كل المجالات في الوطن وعلى وجه الخصوص السياحة والاستثمارات السياحية في كل المناطق ،
وكشف آل فهيد ان الارقام التي تسجل سنوياً عن المواطنين السعوديين الذين يغادرون وطنهم لقضاء الإجازة في الخارج يقدر بحوالي 3 ملايين سائح سعودي وهذا بدون شك رقم كبير جداً ، وقال ان هذا الرقم مؤسف جداً ومحزن للغاية خاصة إذا تبين لكم اكثر ان اجمالي ما ينفقه السائحون السعوديون في الخارج يتجاوز اكثر من 45 مليار ريال سنوياً، وهذا رقم مالي كبير جدا يعتبر هدرا كبيرا للاقتصاد الوطني ، لكن الفهيد قال انه بفضل الجهد الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الرامي إلى توفير كل الخدمات السياحية للمواطنين في بلادهم التي تتميز بنعمة الأمن والاستقرار اللذين يعتبران عنوانا رئيسيا هاما للراحة والاستقرار ونتيجة للتشجيع على قضاء السياحة بالداخل وتدعيم مناطق الاصطياف بالمملكة بكل الامكانيات والخدمات السياحية والترفيهية التي يحتاجها السائح السعودي فقد سجلت الأرقام انخفاضا كبيرا جداً في عدد السياح السعوديين المسافرين للخارج إلى 50% تقريباً وهذا لا شك سيكون أحد العوامل الأقوى للدفع بتنشيط السياحة الداخلية في عموم مناطق المملكة ، ولا شك ان المطلوب حاليا هو ان تتفاعل البنوك في المملكة من خلال دعم الاستثمار في السياحة وإقامة المشاريع السياحية لأنني وللأسف الشديد اكتشفت ان رجال أعمال سعوديين لديهم الرغبة القوية في إقامة مشاريع سياحية بالمملكة يقومون بالاقتراض من البنوك من خارج المملكة بينما البنوك في الداخل لا تقدم لهم أي قروض على الاطلاق وهذا خطأ فادح جداً على البنوك في الداخل ان تستدرك هذا الخطأ الكبير وتقدم القروض المطلوبة للمستثمر السعودي لإقامة المشاريع السياحية التي من شأنها الدفع أكثر بالتنشيط السياحي إلى الأمام بصورة أفضل مما هي عليه حتى يجد السياح السعوديون الذين يسافرون للخارج لقضاء الإجازة مواقع بالداخل أفضل بكثير لقضاء الإجازة في ربوع الوطن ،
|
|
|
|
|
