| الثقافية
من الذي
حرر لهيبها
من الفحم والرماد،
واقلق صمتها
بانفجاراته العالية،
ودحرجها
كتلة جليد
وقطرة دم،
وتدّفق في جدبها
نهراً
واشعل الخضرة
في موقدها
الذي
يواصل الهبوط
الى اقصى الوهج،
وجرّب
في فضائها
صاعقة
تُمضي الوقت
وهي تفتّش
عن عار تاريخي
تمحوه
من ذاكرة المدينة؟
تل ابيب
شجرة
ينبض في ساقها
اكثر من ثعبان محموم
بماذا تفكّر
في هذه اللحظة
بتربية البراعم،
ام
بالرماد القادم؟
وعلى حافة الصحراء
مدينة جديدة
ولامعة
كالحذاء،
والشوارع
والسيارات
والنساء
والطيور
والاشجار
والشمس
والاحلام
ودورات المياه،
وتنسى
باستمرار
انها مدينة جديدة
ولامعة
كالحذاء
على حافة الصحراء
|
|
|
|
|