| مقـالات
في مقدمة توجهات السياسة السعودية إقناع دول العالم المساندة لإسرائيل وأولها أمريكا ان تتخلى عن ذلك.. كما تسعى دون كلل أو ملل إلى إثبات عدالة القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وإجبار الصهاينة على التوقف عن عدوانهم وإعادة الحقوق التي اغتصبوها إلى أصحابها الشرعيين.
ومن خلال قراءة متأنية للسياسة السعودية يدرك المتابع ان إيمانها بوحدة الكلمة والموقف هي القوة الكبرى التي بها يتمكن العرب من تحقيق أهدافهم. لقد دعت القيادة الرشيدة وما تزال في كل مناسبة داخلية أو خارجية إلى أن القوة العربية الذاتية ومن ورائها القوة الإسلامية هي القادرة على فرض كلمتها ورأيها في القضايا العالمية المهمة خاصة التي تتعلق بها عندما تتحد صفوفها وتتفق كلمتها وتزول الخلافات الجانبية والصراعات الهامشية فيما بينها والتي تغذيها القوى المعادية للعرب والمسلمين..
إن الموقف السعودي الشهم إلى جانب محنة الشعب الفلسطيني هو موقف اعتزاز بأخوة متأصلة وعراقة متجذرة وعقيدة صافية نقية.. ولا ينبغي لأي فلسطيني ألا ان يقدر ذلك بكل امتنان للقيادة الحكيمة وللشعب الكريم.. فالكل وقف ومازال يقف وسيظل بحول الله إلى جانب الأشقاء في محنتهم يساندونهم ويدعمونهم ويمدونهم بكل ما يستطيعون إلى ان يحقق الله لهم النصر على أعدائهم وما النصر إلا من عند الله.
|
|
|
|
|