في بداية عودتي للجزيرة كتبت زاوية تحت عنوان «مشاكسات» حاولت من خلالها استثارة الشعراء المبتعدين عن النشر لاسباب اعرفها جيداً ويعرفها قلة من المشتغلين بصحافة الادب الشعبي..وقد حظيت بتجاوب البعض في ذلك الحين..لكن وللحق اقول لقد حققت من خلال النقاشات البعيدة عن الصحافة مالم احققه من خلال الكتابة الصحفية حيث النقاش المباشر يثير الكثير من الاسئلة التي تطرح بعفوية وصدق وكنت اقول دائماً للشعراء: جربوا التعامل مع الجزيرة فستجدون الفرق الكبير عن اي مطبوعة لأننا نقدر الشعر قبل تقدير الشاعر.
وآخر تلك الحوارات كان في مجلس الشاعر الشاب فهد السياري وكان احد اطرافه الشاعر القدير عبدالله السميح وقد بدأ النقاش حاداً ثم انتهى بوعد من ابي متعب بالمشاركة وها هو يفي من خلال قصيدتين جميلتين بينه وبين الشاعر عايض العتيبي عندما كان الاول يواصل دراسته في الخارج.
وهناك شعراء آخرون سيعودون عبر الجزيرة قريباً ان شاء الله.
* * فاصلة:
«البقاء للاصلح» وان طال بقاء غيره!!
* * آخر الكلام: