| العالم اليوم
* واشنطن أ.ف.ب:
اعتبر برلمانيون أمريكيون امس ان طلب ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش من الكونغرس تخصيص مبالغ اضافية للدفاع في العام 2002 خصوصا في المشروع الأمريكي المضاد للصواريخ، قد يصطدم بمشكلة نقص في الأموال المتوافرة.
وقد وضع البنتاغون ميزانية للدفاع تبلغ 9. 328 مليار دولار للعام 2002 طالبا من الكونغرس اكبر زيادة في الميزانية العسكرية منذ الحرب الباردة.
ويفترض ان يخصص جزء كبير من هذه الزيادة لتمويل مشروع الدرع المضادة للصواريخ المثير للجدل وتحسين ظروف عيش الجنود.
لكن خفض الضرائب الذي بدأته إدارة بوش الذي يضاف إليه تباطؤ اقتصادي، أدى إلى تخفيض توقعات الفائض في الميزانية، ما حمل الكونغرس على تحديد أولويات.
وأكد النائب الديموقراطي جون سبرات خلال جلسة استماع إلى مسؤولين في وزارة الدفاع «سنجري على الأرجح اعادة نظر في ميزانية العام 2002».
وقال النائب الجمهوري جيم ناسل «من الضروري إعادة البحث في طلب» الإدارة الأمريكية في مجال الدفاع وأبلغ سبرات وناسل، بول ولفوفيتز مساعد وزير الدفاع تعذّر إجراء أي اقتطاع من الأرباح المسجلة في مجالي التأمين الطبي والضمان الاجتماعي لتحويلها إلى العسكريين.
ودافع ولفوفيتز من جهته عن ضرورة إصلاح الجيش، وقال «سيتعين علينا ايجاد وسيلة لدفع نفقات ذلك».
|
|
|
|
|