| تحقيقات
*
* متابعة عبدالله الهاجري:
تواصل عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك خالد بأبها استقبال الطلبة الراغبين في التقديم للجامعة وما زالت عمادة القبول والتسجيل تشهد توافد عدد كبير من الطلبة الذين تتراوح نسبهم ما بين 10085% للتقديم في جميع كليات الجامعة أما الذين تتراوح نسبهم ما بين 8480% فحدد لهم من يوم الاثنين 18/4 الى يوم الأحد 24/4 حسب المقاعد المتوفرة.
«الجزيرة» زارت عمادة القبول والتسجيل والتقت بعميد القبول ومدير القبول وبعض العاملين في اللجان وأولياء أمور الطلبة والطلبة الراغبين في التقديم.
نجاح طريقة القبول الفوري
فتحدث الينا في البداية عميد القبول والتسجيل الدكتور سعيد الرفاع الذي تحدث قائلا: ان عمادة القبول والتسجيل تحرص ووفقاً لما لديها من توجيهات على تذليل كل الصعاب التي تعترض المتقدمين للقبول ولذا فقد اتخذت جميع الاجراءات التي من شأنها ان تجعل عملية القبول أكثر سهولة ويسرا للطالب ومن هذا المنطلق سخرت العمادة جميع امكانياتها المادية والفنية والبشرية لذلك، حيث تم تجهيز صالات مهيأة بأحدث الأجهزة وبأرقى التجهيزات لاستقبال الطلاب.
شروط القبول
وعن شروط القبول ذكر د. الرفاع انها تختلف من كلية الى كلية أخرى ولكن وبشكل عام يطلب من المتقدم أصل استمارة الثانوية وشهادة حسن السيرة والسلوك وصور شمسية وصور لبطاقة الأحوال المدنية، وعن اعداد المتقدمين وعدد القبول في الجامعة توقع ان تقبل الجامعة لهذا الفصل الدراسي الأول ما بين 2500 2800 طالب في مختلف التخصصات.
وأضاف ان الجامعة تأخذ بمبدأ القبول الفوري فالمعيار المستخدم حاليا هو معدل الثانوية العامة حيث وضع لكل نسبة يوما محددا وفي نهاية كل يوم تعلن أسماء الطلاب وبهذه الشفافية في القبول والوضوح في الاجراءات سيتم القضاء على أي تصرف قد يعمل في الخفاء وبالتالي فالطالب الذي تنطبق عليه الشروط المعلنة سيجد له مكانا في الكلية التي يرغبها.
أما ما سوى ذلك فلن يستطيع مهما كانت واسطته في ظل الحزم والوضوح في تطبيق الأنظمة والشروط التي أقرها مجلس الكلية.
كليات جديدة
وعن الجديد في الجامعة قال الدكتور الرفاع انه سيتم القبول هذا العام ولأول مرة في كلية الهندسة بقسميها الصناعي والميكانيكي كما سيتم القبول في برنامج بكالوريوس علوم المختبرات.
وحول امكانية استحداث فترة عمل مسائية لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب أوضح الرفاع انه قد يكون ذلك مخرجا من المخارج والتي تجبر عليها الحاجة؛ ولكن الشيء الموجود حاليا والذي يعمل به في الجامعة وفي بعض الكليات هو أن تستغل الى الساعة العاشرة وخاصة الكليات العلمية ولكن هناك بعض العوائق التي تظهر من أهمها أعضاء هيئة التدريس بحيث لا يكون عندهم المقدرة على الدوام الصباحي والمسائي معا.
أين الكليات الأهلية؟
وطالب الرفاع بالكليات الأهلية وان الحاجة تطلبها الآن ويجب ان يتوجه لها بشكل منتظم وطالب رجال الأعمال بالمساعدة مع وزارة التعليم العالي في فتح وتهيئة وتدريب الطلاب وخاصة في بناء المؤسسات التعليمية والتي تستوعب الطلب المتنامي وخاصة على التعليم العالي.
وفي ختام حديثه تمنى عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سعيد الرفاع للجميع التوفيق والنجاح وطلب من الذين حالفهم الحظ وحصلوا على أماكن في كليات الجامعة المختلفة ان يثمنوا هذه الفرصة وان يجدوا ويجتهدوا في دراستهم كما طمأن من لم يستطع الحصول على القبول في هذا الفصل بأن هناك فرصة أخرى في الفصل الدراسي الثاني إن شاء الله.
الاختيار الصحيح
وأثناء الجولة التقينا رئيس القبول بالعمادة الأستاذ أحمد محمد عبيد والذي تحدث بقوله ان أهم أمر يركز عليه الطالب هو الاختيار الصحيح للقسم الذي يوافق امكانياته وقدراته ويستطيع الطالب ان يستنجد بالمرشدين الأكاديميين الذين وضعوا لتوجيه الطالب وتصحيح بعض المعلومات لديه وأخذ فكرة شاملة وكاملة عن الكليات وعن التخصصات وأضاف ان عملية التسجيل تتم الآن بكل سهولة وبكل يسر ويتضح ذلك من خلال العملية الميسرة للطلاب المتقدمين بحيث يكون هناك أرقام توزع على الطلاب وبعدها يتم المناداة على الأرقام واحدا تلو الآخر لمنع الزحام والارتباك للموظفين ومسجلي الطلاب وذكر أن الطلاب الذين تقدموا لكلية الطب والعلوم الطبية بلغ عددهم أكثر من 550 طالباً وتم قبول 120 طالبا حسب امكانيات الكلية.
وأردف العبيد قائلا ان القبول الفوري حل الكثير من المشاكل وخاصة مشاكل الازدواجية بحيث ان الطالب يقدم في عدد من الجامعات السعودية مما يضيع الفرصة على زميل آخر له يحتاج الى مقعد آخر وذكر أن الجامعة وضعت مرشدين أكاديميين مهمتهم توضيح الصورة للطلبة وتمنى العبيد من أولياء الأمور ان يدعوا الفرصة لأبنائهم لاختيار التخصص الذي يرغبون ويميلون اليه ونصح الطلاب الذين لم يوفقوا في القبول في الجامعات بالتوجه الى الكليات التقنية والمعاهد المهنية بحيث ان هذه الكليات تعطي فرصا وظيفية أكثر للطلاب.
عدم التقيد بالمواعيد
كما تحدث الأستاذ علي فائز الأحمري أحد أعضاء لجنة القبول والتسجيل بالجامعة والذي أكد ان طريقة تحديد النسب أوجدت لمنع الازدحام من قبل الطلبة ومع ذلك فهناك طلبة لم يتقيدوا بالاعلان وهذا نوع من الحرص ولكن الجامعة لن تقبل إلا الذين حددت نسبهم وحدد اليوم لهم. وعن عملية التسجيل أكد أنها تتم بطريقة ميسرة للطالب ومن المشاكل التي يواجهها مع الطلاب هي نقص بعض الاستمارات والحرص على الشهادة الأصل وعدم التقيد بالجدول المعلن وشكر «الجزيرة» في نهاية حديثه على تواجدها المستمر على مسرح الحدث.
الطلاب يتحدثون
الطالب علي محمد آل مشاري الشهري ذكر انه قدم الى كلية الهندسة لرغبته ولكونها كلية جديدة واختار قسم الهندسة الميكانيكية لميوله ولمعرفة قدرته في هذا المجال وعن المشاكل التي واجهته قال هي تحديد القسم وقال انه شيء صعب لأنه يتوقف على ذلك تحديد المستقبل وناشد الطالب آل مشاري زملاءه الطلاب والذين لم تؤهلهم نسبتهم الى التقديم الى احدى الجامعات بأن يتوجهوا فورا الى الكليات المهنية لما فيها من فرص وظيفية.
الطالب طارق بن علي الجرعي والذي تبلغ نسبته 94% والذي يرغب التقديم الى كلية الطب ولكن الحظ لم يحالفه مما أدى الى ان يقدم إلى كلية الحاسب واشتكى الطالب طارق من عدم تحقيق الرغبات وعدم التنظيم الجيد من قبل الجامعة وتمنى طارق ان تنخفض النسب بحيث ان له بعض الزملاء ممن يرغبون في بعض الكليات وخاصة كلية الهندسة وبسبب النسب المرتفعة لم يوفقوا في أخذ رغبتهم والداعي الوحيد هو ان النسبة لا تسمح بالقبول.
تعامل جيد
الطالب عيسى أحمد عسيري أشار الى التعامل الجيد من قبل أعضاء لجنة القبول وحسن أخلاقهم مما سهل عليهم الشيء الكثير وأيضا شكر الجامعة لما تقدم من المرشدين لتوجيههم التوجيه السليم وان ذلك قد نفعهم في اختيار التخصص الجيد وقال العسيري ان سبب اختياره لكلية الحاسب هو «رغبة» الوالدين والأهل.
وتطلع عيسى الى معالي وزير التعليم العالي بأن يتفهموا وضع الطلاب الذين يرغبون في أقسام عديدة ولكن الشيء الذي حال وكما يقول هو النسب المرتفعة.
أما ولي أمر الطالب سلطان سعيد القحطاني فقال ان ابني تبلغ نسبته 82% ويرغب بالالتحاق في كلية الهندسة ولكن العثرة الوحيدة هي النسبة وأردف العم سعيد قائلا متى ستحل هذه النسبة ومتى سيتم قبول الطلاب حسب ميولهم وحسب رغباتهم وليس حسب نسبهم؟!.
وبالنسبة لشقيق الطالب أحمد علي آل جارالله فقال أخي تبلغ نسبته 86% ويرغب الالتحاق بكلية الطب ولكن من شروط القبول في كلية الطب النسبة المرتفعة وجئت هنا مع أخي «للواسطة».
|
|
|
|
|