|
| الريـاضيـة
* نيقوسيا أ.ف.ب:
سيكون ملعب «ليوبولد سيدار سنغور» في دكار غدا السبت مسرحاً للمواجهة المرتقبة بين السنغال والمغرب ضمن الجولة التاسعة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات القارة الافريقية المؤهلة إلى مونديال2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويحتاج المغرب إلى نقطة واحدة لضمان بلوغه النهائيات للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه بعد مونديالات 1970 و1986 في المكسيك و1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا.
وتبدو كفة المغرب راجحة، الذي يلعب بخياري التعادل والفوز، ليصبح ثالث منتخب افريقي يضمن بطاقته إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان بعد المنتخبين الكاميروني والجنوب افريقي اللذين كانا اول المتأهلين عن القارةالسمراء والاتحادات القارية الست إلى النهائيات بعد حجزهما بطاقتي المجموعتين الاولى والخامسة، ولحقا بالتالي بفرنسا حاملة اللقب والبلدين المضيفين كورياالجنوبية واليابان.
وكان المغرب خطا خطوة كبيرة للتأهل بفوزه الثمين على مصر 1/صفر في الجولة الثامنة قبل اسبوعين بالرباط، فعزز موقعه في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة بفارق 6 نقاط أمام السنغال ومصر، علما بأن الاخيرين يملكان مباراة مؤجلة.
وأعرب مدرب المغرب هومبرتو كوليو عن عزم فريقه على انتزاع بطاقة المجموعة، مؤكدا تفاؤله وثقته الكبيرة في اللاعبين.
وقال كويليو «استعد المنتخب جيدا لمباراة السنغال، وانا مرتاح جدا للياقة البدنية للاعبين ومستواهم الفني».
واكد كويليو ان المهمة ستكون صعبة ضد منتخب سنغالي «يجب اخذ الحيطة والحذرمن لاعبيه، فآمالهم لا تزال قائمة للتأهل إلى النهائيات».
واضاف «لا نذهب إلى السنغال من اجل نهج خطة دفاعية، بل يجب الهجوم من اجل تسجيل الاهداف».
وكان المنتخبان تعادلا ذهابا صفر/صفر في الرباط.
وقال صانع العاب منتخب المغرب مصطفى حجي «اني متفائل بخصوص تأهلنا الى النهائيات، ولن ندخر أي جهد من أجل تحقيق ذلك».
وأضاف «سنحاول حجز بطاقة تأهلنا في دكار لأن جميع اللاعبين واعون بأهمية المباراة».
في المقابل، لا خيار أمام السنغال سوى الفوز للابقاء على آمالها في انتزاع بطاقة المجموعة، خصوصا وانها في حال تحقيقها ذلك ستواجه منافسة من مصر التي لم تفقد الآمال بعد في التأهل وتطمح إلى الفوز في مباراتيها الاخيرتين على ناميبيا اليوم الجمعة، والجزائر بعد اسبوعين والتفوق على السنغال بفارق الاهداف، بيد ان كل هذا يتوقف على خسارة المغرب أمام السنغال غداً السبت.
في المجموعة الرابعة، تلعب تونس مباراتها الاخيرة في كينشاسا ضد منتخب الكونغو الديموقراطية الذي فقد كل الآمال في المنافسة على بطاقة المجموعة.
ويتعين على تونس الفوز لتقوية حظوظها من أجل التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد مونديالي 1978 في الارجنتين و1998 في فرنسا.
وتتصدر تونس المجموعة برصيد 17 نقطة بفارق 3 نقاط عن منافستها المباشرة ساحل العاج التي لعبت مباراة اقل.
وتتفوق تونس بفارق الاهداف عن ساحل العاج )لها «+16 ولساحل العاج +11( وفوزها على الكونغو الديموقراطية سيقوي من حظوظها لنيل بطاقة المجموعة.
وتحل ساحل العاج ضيفة على الكونغو صاحبة المركز الرابع برصيد 4 نقاط، قبل ان تستضيف الكونغو الديموقراطية في الجولة العاشرة الاخيرة في نهاية الشهر الحالي.
وفي المجموعة الثانية، ينتظر السودان مواجهة صعبة ضد مضيفته غانا في اكرا الاحد المقبل، فيما تخوض ليبيريا مباراتها الاخيرة في التصفيات غداً السبت عندما تحل ضيفة على سيراليون.
وتتصدر نيجيريا، التي ترتاح في هذه الجولة الترتيب برصيد 13 نقطة من 7 مباريات، بفارق نقطة واحدة أمام ليبيريا، و4 نقاط أمام السودان، و5 أمام غانا، فيما تحتل سيراليون المركز الاخير برصيد 4 نقاط. والمنتخبات الثلاثة الاخيرة لعبت 6 مباريات فقط حتى الآن.
وكانت نيجيريا انعشت آمالها في التأهل إلى النهائيات بعد فوزها الكبير على مضيفها السودان 4/صفر وانتزاعها الصدارة من ليبيريا التي منيت بخسارة مفاجئة على أرضها أمام غانا 1/2.
وباتت المنافسة على بطاقة المجموعة رباعية بين نيجيريا وليبيريا والسودان وغانا، ولن يحسم امرها حتى الجولة العاشرة الاخيرة نهاية الشهر الحالي.
وسيكون السودان مطالباً بتحقيق الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على بطاقة المجموعة، خصوصا وانه سيخوض مباراة سهلة على ارضه في الجولة العاشرة الاخيرة ضد سيراليون، بيد ان مهمته لن تكون سهلة خصوصا وان غانا تطمح بدورها إلى حجز بطاقتها إلى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.
وتأمل غانا في الفوز على السودان، وبعدها على نيجيريا في لاغوس في الجولة العاشرة.
في المقابل، تخوض ليبيريا مباراتها ضد سيراليون تحت شعار الفوز وانتظار تعثر نيجيريا في الجولة العاشرة لضمان بطاقتها للمرة الاولى في تاريخها.
في المجموعة الاولى، تحل الكاميرون ضيفة على زامبيا، وتستضيف توغو ليبيا في لومي في مباراتي تأدية واجب.
وفي المجموعة الخامسة، تحتفل جنوب افريقيا بتأهلها إلى النهائيات على ارضها باستضافتها مالاوي غداً السبت في دوربان، في حين تلعب زيمبابوي مع بوركينا فاسو في هراري.
|
|
|
|
|
