| عزيزتـي الجزيرة
بفضل من المنعم تحتل المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة بين الأمم في إنتاج التمور بأنواعها المختلفة وأصناف فاخرة وكل ما يجلب إلى الأسواق يشكو ويئن لعدم وجود عبوات مخصصة لتعبئة تلك المحاصيل التي نرفع بها رؤوسنا بين الأمم وذلك بعد تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلتعلم اخي المواطن أن الدولة بذلت الغالي والرخيص في سبيل الرقي بصحة ورعاية الفرد والمجتمع وذلك بتوجيهات من قيادتنا الراشدة في ظل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وفقهم الله إلى كل خير إن اغلب ما يجلب إلى سوق الخضار من العبوات وخصوصاً ما كانت مستخدمة لتعبئة الموز قد استخرجها أبطال النظافة بالنبش من حاويات النفايات فعند استخدامك للكرتون المستعمل قلب مخيلتك من أي حاوية جلب بمجهود عمال البلدية ومؤازرة من عمال نظافة المساجد والدوائر الحكومية الذين استغلوا سذاجة بعض المواطنين الذين يقبلون تلك الكراتين في حين اننا نجد في الأسواق كراتين من نوعيات جيدة وضعت خصيصا للمنتجات الزراعية وبذل أصحاب المصانع الورقية مبالغ باهظة لسد حاجة السوق إلا ان المنتج الذي مصدره الحاويات ما زال ينافس مصانعنا العملاقة في انتاج الورق. فوصيتي لكل من يهتم بصحته وصحة افراد عائلته الذين استرعاه الله عليهم ان يكون رقيبا على كل ما يستخدمه من العبوات التي لا يعلم ما هو مصدرها وفيم استخدمت له بل قد تكون معبأة بمواد ضارة فإذا عجزت الامانة عن مراقبة العبوات فكن انت رقيبا واحذر من ان تساعد في جلب الأمراض إلى مجتمعنا، ولكن عزاءنا في انه يوجد شريحة من المجتمع علمت كما تعلم البلديات عن مصادر هذه الكراتين التي سبق ان كتبت وكتب غيري مرارا وخصوصا عند قرب موسم التمور الذي سوف يحل بعد أيام ضيفا كما انه حل في بعض المناطق ومن ذلك منطقة مكة المكرمة والتنبيه عن الكراتين التي علمنا مصدرها ليس خاصا بالتمور بل بجميع المحاصل الزراعية وكذلك أصحاب محلات القرصان حيث انهم يستخدمون الكراتين المخصصة للبيض لأنهم لم يجدوا من ينكر عليهم ذلك.. والله من وراء القصد.
عبدالله بن علي الدعيلج
مدرسة الخوارزمي الابتدائية
|
|
|
|
|