| عزيزتـي الجزيرة
أثناء وفاة والدي رحمه الله قبل عدة أيام في جمهورية باكستان إثر تلقيه العلاج لمرض الفشل الكلوي كنت مرافقاً له وجاءتنا فاجعة الموت خارج وطننا العزيز وضاقت بنا الضائقة لهذا الخبر المفزع ولكن ممثلي هذه البلاد كانوا على قدر المسؤولية وقد هوّنوا علينا هذا المصاب حينما هرع سعادة رئيس القسم القنصلي في باكستان الأستاذ محمد سعيد الغامدي وجميع المسؤولين في السفارة السعودية في باكستان وأنهوا إجراءات عودتنا إلى السعودية في وقت قياسي حتى أحسسنا أننا بين أهالينا وسهّلوا جميع الإجراءات في ساعات وتمكنّا من العودة إلى بلادنا ومعنا جثمان الوالد.
هذه الخدمة الرائعة والسريعة تسجل لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً وهم الذين وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذه الخدمة الرائعة لم تأت إلا من توجيهات قيادتنا الرشيدة الذين يحرصون دائماً على خدمة المواطن حتى في خارج البلاد.
فشكراً لحكومتنا الرشيدة وشكراً لأولئك الرجال المخلصين وعلى رأسهم سعادة الأستاذ محمد سعيد الغامدي على ما لقيناه منهم من تسهيلات.
فهد صالح الطلاّع
|
|
|
|
|