| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تعيش بلادنا نهضة شاملة في شتى المجالات ومن ضمنها نهضة الطرق التي ربطت معظم البلاد ببعضها مما سهل على الناس السفر والتنقل في أرجائها ولله الحمد..
ولا يخفى على الجميع ما ينفق على هذه الطرق من أموال طائلة سواء في تشييدها أو صيانتها.. وما دعاني لكتابة هذه الأسطر هو ما أشاهده ويشاهده الكثيرون من مرتادي هذه الطرق وهو سرعة تلفها فهي سرعان ما تبدأ بالتشقق والتآكل مما يستدعي سرعة صيانتها في محاولة لتمديد عمرها.. والذي يترتب عليه أمور منها التكاليف المالية ومضايقة مرتاديها مما ينجم عنه تعرض البعض لخطورة الوقوع في الحوادث وخصوصاً في الليل حيث ان الصيانة تكون بشكل بطيء.. وعدم التقيد بوضع الاشارات اللازمة التي تكون واضحة للقادم من بعيد لأخذ الحيطة والحذر خصوصاً في أيام الحج والاجازة لكثرة المسافرين.. والذي ربما يلاحظه الكثيرون هو تكرار الخطأ في تنفيذ هذه الطرق سواء كان داخل المدن أم خارجها.. والذي يتمعن ويرى الطرق القديمة والتي قد مضى على انشائها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً وهي تستخدم أنها مازالت بحالة جيدة بالرغم من كثرة الضغط عليها.. وقبل وجود نظام تقنين الحمولة لسيارات النقل الثقيل!! بعكس الطرق الحديثة التي كثرت ولكن قل عمرها..
فالسؤال الذي يطرح نفسه هو.. من المسؤول عن هذه فالأخطاء أهي الشركات المنفذة.. أم وزارة المواصلات.. أم غياب الضمير؟؟
والله من وراء القصد.
مطلق بن محمد بن حسن الدخيل
|
|
|
|
|