| أفاق اسلامية
التشبه بشباب الغرب في الألبسة وقص الشعور:
والتشبه بالكفار فيما يخصهم من الألبسة والهيئة البدنية العامة منهيٌ عنه، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقومٍ فإنه منهم»، رواه أحمد، وأبو داود بإسناد جيد، وفي الألبسة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس ثياب الكفار قال عبدالله بن عمرو بن العاص رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين معصفرين فقال:«إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها»، رواه مسلم،
فدل على أن اللباس الخاص بالكفار لا يحل لبسه وكذلك في الشعر فقد خالف النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب في سدل الشعر، متفق عليه،
ومشابهتهم فيما يخصهم من ذلك داخلٌ في عموم قوله صلى الله عليه وسلم «من تشبه بقوم فهو منهم»،
قال العلماء: هذا الحديث يقتضي تحريم التشبه بهم فيما يختصون به، اه، وكذلك مخالفة المشركين مقصودةٌ، ومأمورٌ بها في الجملة،
الانشغال بالكرة عن الصلوات والأمور الواجبة:
وذلك دليل ضعف الإيمان، أو زواله، قال تعالى: «فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا»،
فالصلاة ركن الدين، يجب تقديمها على كل لهو أو لعب، فتقام في وقتها، وقد توعد الله الذين يسهون عن الصلاة فلا يذكرونها لخفة شأنها عندهم، قال:«فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون»،
ففرض على من سمع الأذان أن يجيبه، ولا يشتغل عنه بلهوٍ أو تجارةٍ أو نحوهما،
استماع المحرم ومشاهدة الرذائل وقراءة المجلات والصحف الهابطة،
ارتداء الثياب الضيقة والشفافة، وإطالة الشارب وحلق اللحية،
السفر للخارج ومزاولة الرذائل،
استعمال الآلات الموسيقية،
وهذه الأمور تقدم بيانها، والتحذير منها، وأحكامها والأدلة عليها، ورحم الله عبداً طلب السلامة، وترك الآثام، وأدى الفرائض ،
|
|
|
|
|