| عزيزتـي الجزيرة
اللغة العربية عامل حيوي في مجال التفاهم والتقارب العربي ووسيلة مثلى في توطيد الوشائج وتأكيد الأواصر وهي قبل ذلك لغة القرآن ولغة الأدب والعلم. انحدرت إلينا منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ولكن الذين يحاولون هدم الإسلام وتفتيت اللغة العربية وغزو الثقافة العربية هم الذين يدعون للعامية كلغة تخاطب بين الشعوب ولقد قال المستشرق جاك بيرك: «إن مستقبل الأدب في العالم العربي هو اللغة الفصحى وحدها الزاخرة بالثروة والغنى والتراث، وليس اللهجات العامية بلغة كيانية بل هي تحريف وتشويه للفصحى ولن تتمكن هذه اللهجات إطلاقاً من اجتياز جدار التراث». فالذين ينادون بهجر اللغة العربية واستبدالها بغيرها لهم مآرب شتى من تدمير الإسلام ونبذ كل ما خلفه من تراث رائع وما أكثر ما ينطبق عليهم قول الشاعر العربي:
كناطح صخرة يوماً ليوهنها
فلن يضرها وأوهن قرنه الوعل |
عبدالعزيز محمد الدهيليس
|
|
|
|
|