نادى السيارات

الأوروبيون يترقبونها بقلق! مازدا قادمة بتصميمات ثورية وتكنولوجيا تتخطى حدود الزمن * أعلنت مازدا خطتها لتطوير موديلاتها الجديدة خلال السنوات القادمة )حتى 2004( حيث ذكرت بأنها ستطرح طرازات في الأسواق الأوروبية ستلقى نجاحاً مذهلاً وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً. ويؤكد أحد الخبراء في مركز البحوث والتطوير بولاية ميتشجان الأمريكية أنه من المقرر مع منتصف العام القادم 2002 طرح الجيل الجديد من مازدا 626 متوسطة الحجم )لم يستقر على اسم لها بعد( حيث سيتميز هذا الجيل الجديد بطابع رياضي عملي وزيادة في الطول والعرض، في حين أن الهيكل الخارجي قوي ومصنّع من المواد الخفيفة وهو مُعدٌ للمهام الشاقة. أما المحرك فهو بسعة 3 ليترات وبقوة تصل إلى 200 حصان ومزوّد بتقنية تغيير الصمامات، ومن ناحية المقصورة فهي ستكون مختلفة تماماً عن كل ما طرحته مازدا من قبل. وقد صرح «مارك فيلدز» الرئيس التنفيذي لشركة مازدا اليابانية أن الشركة نجحت في ترتيب أوضاعها وهي في طريقها لتحقيق الانتعاش المأمول، وذلك بعد أن تخلّصت من الترهلات وقيامها باتخاذ قرارات جريئة ومؤلمة وفق المقاييس اليابانية لخفض النفقات وإعادة الهيكلة. وأوضح فيلدز الذي تولى منصبه عام 1999 أن لدى مازدا 11 طرازاً جديداً ستُطرح في السوق الأمريكية )وبعض أسواق العالم الأخرى( بحلول عام 2004. يأتي ذلك في إطار سعي مازدا إلى طمأنة الدوائر الأمريكية عن أدائها وذلك بالنظر إلى أن شركة فورد الأمريكية تملك 34% من أسهم مازدا. هذا ومن جهة أخرى وفي خطوة جريئة لإثبات هويتها الجديدة عرضت مازدا في معرض جنيف الدولي للسيارات الذي عُقد مؤخراً سيارة اختبارية صُنعت على قاعدة مطوّلة من طراز 626 الجديد الذي سيُطرح كما ذكرنا في منتصف العام القادم كموديل للعام 2003. وقد أطلقت مازدا على هذه السيارة الاختبارية اسم «أم اكس سبوت تورر» حيث حملت هذه السيارة الجميلة في خطوطها الخارجية خليطاً من السيارات الرياضية الترفيهية، والميني فان العائلية في حين طغت المساحات الزجاجية على مقصورة الركاب مما يضفي مظهراً بانوراميا يكتمل مع غياب العمود الفاصل بين البابين الأماميين والخلفيين. أما محرك السيارة فهو عبارة عن نموذج هجيني بمحركين أحدهما بنزيني والآخر كهربائي وسعة 2 لتر يمكِّنان السيارة من الاندفاع بالعجلات الأربع أو الخلفية فقط. يُذكر أن مازدا اعتمدت منذ نحو سنتين شعاراً جديداً لها يحمل شكل حرف M باللاتيني وقد فتح جناحيه في إيحاء لآفاق المستقبل وعالم الألفية الثالثة وما يتضمنه من ثورة تكنولوجية وتصميمة تخرج عن التقاليد. أعلـىالصفحة رجوع