| محليــات
*
* الرياض سلطان المواش:
ينطلق يوم السبت القادم العمل بمركز الاسعاف الجديد بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني والذي امر سمو ولي العهد بتدعيمه لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الحالات الحرجة والاصابات.
وتبلغ تكلفة انشاء المركز 25 مليون ريال بالاضافة الى 15 مليون ريال للتجهيزات الطبية.
ويتكون مركز الاسعاف والطوارئ وفقاً للدكتور بلال قطان من ثلاثة اقسام اسعاف رئيسية بناء على نوعية الحالات التي تتعامل معها من اجل تركيز الجهود على الحالات بناء على درجتها وعمر المصاب:
ü قسم اسعاف الاصابات الخطيرة:ويحتوي على 8 غرف فحص صغيرة و 3 غرف للاصابات الخطيرة ويوفر 16 سريراً خاصة بحالات الاصابة الحادة منها 8 اسرة مزودة باجهزة المراقبة الآلية وذلك للعناية بالاصابات بالغة الخطورة، بالاضافة الى غرف الاشعة المختلفة، وغرف فحص اصابات العظام، وغرف الغرز.
ü قسم اسعاف البالغين: ويضم عيادة البالغين 28 غرفة فحص تشمل فحص الاذن والانف والحنجرة والاسنان والصدر والقلب والعيون، ويعنى هذا القسم بالحالات الجراحية والباطنية.
بالاضافة الى قسم اسعاف الاطفال: وتحتوي عيادة الاطفال على 28 غرفة فحص وعلاج اصابات الاطفال وتم تنفيذه ليكون قسم الطوارئ متميزا يليق بمكانة المستشفى وليساهم في التقليل من حجم العمل الذي يعاني منه قسم الطوارئ حاليا.
كما يوفر المركز الاجهزة والمعدات الحديثة منها عدد 2 محطة تمريض مركزية «شاشتين للمراقبة المرئية»، عدد 12 شاشة مراقبة لوحدات ازالة رجفان القلب، شاشات مراقبة غير تدخلية لضغط الدم 24 وحدة، مضخات حقن وريدي عالي الدفع مع مدفئ للدم 4 وحدات، جهاز لتحليل غازات الدم، تجهيز خاص للمجرى التنفسي لحالات صعوبة تركيب انبوب التنفس 5 وحدات، منظار شعب هوائية بالالياف الضوئية عدد 2 احدهما للبالغين والاخرى للاطفال، وحدات كشف ذات اضاءة فوقية 49، وحدات معالجة اصابات مجهزة باعمدة خدمات مثبتة بالسقف، خلاط اكسيد النيتروز لتأمين التخدير المركزي عند الحاجة لذلك، وحدتان لتدفئة حديثي الولادة وحاضنتان، اربع كبائن تدفئة واربع وحدات تنفس صناعي نقال.
ويوفر المركز الخدمات المساندة حيث تحتوي على صيدلية ومختبر اضافة الى غرف الاشعة الموجودة في كل قسم كما يتوفر موقع لالعاب الاطفال.
ثم تحدث نائب المدير التنفيذي بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قائلاً ان الحالات غير المستعجلة تذهب الى اقسام اخرى اما الحالات الحرجة فتأتي الى قسم الطوارئ بالاسعاف الجديد.
واضاف د. الربيعة ان التجهيز بأحدث طريقة وتأتي من السقف وتحرك على المريض وهي احدث التقنيات في الشئون الصحية بالحرس وخاصة في هذا الاسعاف وهذه الاجهزة احدث تقنية في الشئون الصحية بالحرس الوطني وخاصة في هذا المستشفى ومركز الاسعاف الجديد حيث يراقب جميع انحاء الجسم للمريض عبر هذه الاجهزة الحديثة التي جاءت مؤخراً، ويراقب كل مريض مركزياً من التمريض.
وهناك اقسام اخرى يكون الطاقم الطبي التمريضي قريباً من بعضهما وقريباً للمريض وقسمنا الجهاز الى قسمين ويؤدوا عملهم بطريقة اسرع فهناك ايضاً مركزية للمراقبة في الاسعاف واعطاء العناية الكاملة للمريض..
واجهزة لتطهير المريض وهي مثل حالات التسمم الكيميائية ويدخل المريض من الخارج الى غرفة مخصصة معزولة عن المرضى بالاسعاف ويعمل للمريض غسيل كامل للجسم ومن ثم يؤخذ المريض الى غرفة اخرى بالاسعاف وذلك مثل اصابات المصانع والعسكرية وغيرها حيث تظهر قبل دخولها الاسعاف وجميع الاقسام ومكافحة الاوبئة والعناية المركزية والطوارئ التشغيل والهندسة حيث شاركت هذه الاقسام في انجاز هذا المركز بالمستشفى.
واشار الدكتور الربيعة في جولته إلى قسم الاطفال للاصابات الحرجة ومنها التدخل العاجل مثل الانعاش وعندما تتحسن حالة الطفل المريض ينقل الى القسم بالمركز الاسعافي وقال: ويتميز المركز بوجود طب الطوارئ وهو من التخصصات النادرة في العالم وفي الحرس الوطني يوجد كوادر سعودية لطب الطوارئ من الاستشاريين للبالغين والاطفال.
وهناك استشاريون خارج المملكة سيأتون الى المستشفى وينضمون الى زملائهم وخاصة بالاطفال.
يدخل المريض في الاستقبال ثم الفحص الحيوي وتقييم حالة كل مريض من يستحق الاسعاف ام لا هناك قسم خاص بالنساء والرجال ومنفصلة عن بعضها البعض.
واكد الدكتور عبدالله الربيعة اثناء الجولة ان هذا الاسعاف يعتبر اكبر اسعاف خارج شمال امريكا في العالم حيث لا يوجد اسعاف مثل هذا الا في امريكا وهو العاشر في العالم كله وخارج الولايات المتحدة وكندا حيث يتكون هذا في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض هي الطوارئ بأكثر من 60 سريراً وهو اكبر مجمع للطوارئ في الشرق الاوسط وحتى في اوروبا والشرق الاقصى حيث اصبح هو واحداً من اكبر عشرة في العالم.
وابان د. الربيعة بانه يوجد قسم خاص للمرضى الذين حالتهم مستقرة فيها 25 سريراً والاسرة مثل بعضها البعض..وسيكون عليها الاجهزة الخاصة مثل المتابعة والمراقبة الالكترونية وهي عشرة اجهزة مراقبة في هذا القسم كله وتصب على مكان الممرضات والطاقم الطبي وارف قائلاً ان القسم هذا 4 اقسام قسم اصابات وجروح والقلب المتابعة والجهاز التنفسي النساء والولادة مثل النزيف وغيرها وهو للكبار..وقال ان الاجهزة متكاملة في هذه الاقسام كلها على اعلى مستوى تقني مثل المراقبة الاساسية والاكسجين واجهزة الفحص.
والقسم الآخر هو قسم الازمات القلبية ومشاكل القلب وكل سرير به جهاز مراقبة في التنفس والاكسجين في الدم وممرضة تتابع هذه العملية ومركزية في هذه العملية بالقسم وقسم آخر للذين لديهم مشاكل في الانف والاذن والحنجرة وغرفة للعزل للامراض المعدية حيث لا تنتقل العدوى للمرضى الآخرين كما ان لدينا قسماً خاصاً للربو والحساسية لانها منتشرة بالمملكة ولدينا كفاءات وطنية جديدة امثال د. سالم المالك استشاري طب الحساسية والمناعة بالمستشفى نائب المدير التنفيذي بالمنطقة الوسطى.
والقسم الرابع هو قسم النساء والولادة بمركز اسعاف مستشفى الملك فهد..وعند الاحتياج لاسعاف اولي يكون في الطوارئ لدينا وفي حالة الولادة العاجلة وهناك غرفة مجهزة بجميع الاجهزة الحديثة المتطورة حديثاً وهما غرفة متكاملة للولادة للام والمولود وهي معزولة عن بقية الاسعاف وحفاظاً على خصوصية الحالة وعندما نريد عمل قيصرية عاجلة يمكن عملها بهذه الغرفة وهي عناية فائقة.
وقسم طوارئ للصغار هو الثالث لدينا هي العناية المركزة وقسم الكبار وقسم الاطفال
وكل قسم لدينا فيه اقسام فرعية ضمن البالغين..والاطفال مقسم الى اقسام فرعية حسب الحالات والتخصص.
ويوجد اكثر من 20 سريراً للطوارئ في قسم الاطفال الثالث وغرفة خاصة للعزل مثل امراض صدرية ومجهزة بكل المعدات والادوية وهناك انتظار للنساء والرجال ولكن نرجو ان يكون هناك مرافقان وهو للحد الادنى للمرافقين للمريض.
واشار الدكتور الربيعة في حديثه ان نسبة 30 الى 40 لعدد من المرضى في الطوارئ معظهم من الاطفال.
وقال د. الربيعة في مؤتمر صحفي ان المشروع جزء من المشاريع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
وبين نائب المدير التنفيذي د. الربيعة في المؤتمر ان هناك تكاتفاً بين المسؤولين والدكاترة لانجاز هذا المركز وقال الدكتور سالم المالك من جانبه: لابد من وجود الفرص الوظيفية او احداث بعض الوظائف وان هذ الاسلوب من بداية المشروع بدأ ايضاً احداث الوظائف لشغر الاهتمام بهذا المشروع وان يبدأ العمل بشكل جيد وكان فيه زيادة لعدد الاطباء وزيادة في عدد الممرضات والكادر الصحي الآخر الذي يحتاجه مركز الاسعاف.
ومعظم الوظائف تقدم لها بعض الاطباء وغيرهم ولازلنا في البحث عن مجموعة اخرى تفضي الحاجة لهذا المركز.
ولا اعتقد ان في المستشفى او مركز صحي خطى خطوات سريعة جداً في مسألة السعودة بالذات من الناحية الطبية من اطباء اوغيرهم لو اطلعنا على نسبة السعودة خلال الخمس سنوات الماضية عدد الاطباء لا يتجاوز 17% وعدد الاستشاريين 67% من عدد الاطباء الموجودين.
اما بالنسبة للاطباء المساعدين والاطباء المشاركين وصلت النسبة الى 90%.
|
|
|
|
|