| القرية الالكترونية
* الجزيرة خاص:
تواصلاً مع الأخطار المعروفة لبرنامج المحادثة الشهير ICQ نشر أحد المواقع المتخصصة بالحماية والأمان موقع www.securitywriters.org مقالاً يدور حول خصوصية المعلومات على الانترنت وأن برنامج ICQ هو التطبيق الأخطر على أمن وخصوصية مستخدميه فهو يعاني الكثير من المشكلات والأخطاء البرمجية ولا يملك أي حماية تذكر تمنع اخراقه، إذ يمكن لأحد الهاكرز أن يتجسس على معلومات مستخدم آخر أو أن يعتدي على معلوماته ويصيبها بأضرار كبيرة أو ان مستخدم البرنامج قد يتلقى عددا هائلا من الرسائل الفورية Messages التي قد تؤدي إلى تخريب النظام، وقد يتمكن الهاكر من سلب كلمة السر الخاصة بالضحية وقد يتعدى الأمر ذلك بأن يقوم المهاجم بالدخول إلى جهاز الضحية من خلال إحدى الثغرات المعروفة بالبرنامج.
ويعتمد الكثير من الهاكرز عند إصابتهم لأحد المستخدمين بملف تجسس Trojan على برنامج ICQ للابلاغ عن ضحاياهم لحظة دخولهم للانترنت من خلال رسالة من جهاز الضحية لبرنامج ICQ الخاص بالهاكر وتأتي الرسالة مدعومة باسم الضحية وعنوانه الشبكي IP Address.
ومايزيد الأمر سوءاً طبقاً للمقالة هو أن مستوى الحماية ضد الاختراق غير ثابت فهو يرتفع وينخفض بين حين وآخر، بل إنه يحافظ على الكثير من الثغرات الكبيرة مثل إمكان الحصول على عنوان بروتوكول الانترنت الخاص بأحد المستخدمين الأمر الذي يجعل المستخدم مكشوفاً أمام المستخدم الذي حصل على عنوانه لأن هذا البرنامج هو برنامج إدارة اتصال مخصص لمستخدمين اثنين )client to client(.
ولهذه الأسباب يخطر سؤال مباشر بذهن كل شخص وهو لماذا لا تحاول ميرابيليس وهي الشركة المنتجة للبرنامج أن تتخطى هذه المشكلات، ولماذا لا تغير الشركة آلية العمل في برنامجها بحيث تتم جميع العمليات والأحداث في الجهاز الخادم مما يحجب عناوين برتوكول الانترنت الخاصة بالمستخدمين عن بعضهم البعض؟ وتتلخص الإجابة في أن الشركة لا ترغب في أن تتم حركة البيانات العائدة إلى ملايين المشتركين عبر أجهزتها الخادمة كما يحدث في برامج أخرى للمحادثة الفورية كما أنها لا ترغب في دفع تكاليف إضافية للحصول على حزم كافية لخدمة جميع المستخدمين.
|
|
|
|
|