| القرية الالكترونية
* واشنطن د.ب.أ:
أكدت تقارير لوسائل الإعلام الأمريكية أن رؤساء العمل يراقبون أكثر من ثلث الموظفين الامريكيين الذين يستخدمون الإنترنت كما يراقبون ربع مستخدمي الإنترنت في كل أنحاء العالم.ووجدت الدراسة التي قامت بها مؤسسة برايفسي )أي الخصوصية( وكشف النقاب عنها أمس الأول «الثلاثاء» أن الموظفين يقومون باستمرار بمراقبة استخدام الإنترنت أو البريد الالكتروني لحوالي 14 مليون موظف في الولايات المتحدة وحوالي 27 مليون موظف في انحاء العالم.ودخول الإنترنت متاح لحوالي 40 مليون أمريكي في العمل، كما أن حوالي مائة مليون شخص يستخدمونها في كل أنحاء العالم، ويعطي التنصت الرقمي للموظفين القدرة على تجميع قاعدة بيانات كبيرة من المعلومات يمكن استخدامها في فصل الموظفين دون وعي منهم.
وفقاً لما أورده التقرير، غير أن قاعدة البيانات يمكن أن يكون لها فعل عكسي على الشركات حيث أن سجلات استخدام البريد الالكتروني واستخدام الإنترنت يمكن أن تستخدم ضد الشركة في المحكمة، كذلك فإن المراقبة في أماكن العمل تنمو بسرعة. وبلغت زيادتها 50 في المائة سنويا خلال السنوات العديدة الماضية، على حد قول أندرو شولمان الباحث الرئيسي لمشروع مراقبة أماكن العمل في المؤسسة، وهذه الزيادة سببها القدرات الرخيصة للمراقبة التي تسمح للشركات بمراقبة العمال بتكلفة لا تزيد عن عشرة دولارات في العام للفرد.
وقال شولمان «وهذا هو الأمر الذي يخلق مشاكل كثيرة تتعلق بالخصوصية، فعندما لا يكون الأمر مكلفا أن تراقب شخصا ما، عندئذ تبدأ في تكديس كميات كبيرة من المعلومات عن الاشخاص».
|
|
|
|
|