|
| الاقتصادية
* الرياض حسين الشبيلي:
ناشد الاستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض عضو اللجنة المنظمة ورئيس لجنة الموارد والمعارض بندوة الاصلاح والتأهيل التي تنظمها المديرية العامة للسجون وعمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالتعاون مع اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض في شهر شعبان المقبل بمدينة الرياض رجال الاعمال واصحاب الشركات والمؤسسات وكافة الجهات تقديم الدعم اللازم لانجاح اعمال هذه الندوة الكبرى التي يرعى فعالياتها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وبمتابعة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية، واكد الاستاذ العذل على الدور الرائد والاسهام الكبير والدائم الذي ظل يقدمه القطاع الخاص بكل فئاته الصناعية والتجارية والخدمية لخدمة اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المملكة الحبيبة مما اثمر تجاوبا وتعاونا مثمرا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعا لرغبات هذا القطاع وطموحاته حتى اصبح شريكا فاعلا واصيلا في عملية البناء والتطور الاقتصادي الذي يعيشه الوطن، وقال العذل ان الندوة تهدف الى ايضاح اهمية الامن في استقرار السجون والتوسع في البرامج الاصلاحية والتأهيلية وابراز اثر البرامج الدينية والتأهيلية والعلاجية في المؤسسات الاصلاحية والعقابية ودورها في اصلاح السجناء ذهنيا وروحيا وفي الحد من الجريمة والعودة اليها، كما تهدف الى تحديد ابرز معوقات تطبيق البرامج التأهيلية والعلاجية في المؤسسات الاصلاحية والعقابية والبحث في وسائل علاج تلك المعوقات وتلافي حدوثها مستقبلا بالاضافة الى استعراض ابرز النظم الادارية للمؤسسات الاصلاحية، واضاف العذل انهم في لجنة الموارد والمعارض بصدد اعلان خطة واسعة تهدف لاستقطاب الشركة والمؤسسات ذات العلاقة للمشاركة والدعاية لفعاليات الندوة والترتيب الملائم لاخراج المعرض المصاحب لها والاشراف عليه ووضع تصور للتكلفة المالية وآلية الدعم المالي واعداد متطلبات تنفيذ الندوة واحتياجات اللجان والنشاطات المختلفة المصاحبة للندوة وتوفير كل المستلزمات والمتطلبات التي تحقق اهداف الندوة،
وهذه الندوة المهمة التي تبحث في عدم اقتصاز وظيفة السجن على كونه مؤسسة عقابية زجرية هدفها انزال العقوبة على المذنب وانما يمتد ذلك الى جعله مؤسسة اصلاحية تهدف الى تأهيل النزلاء لينخرطوا من جديد في نسيج المجتمع قال انها تجسد الدور الانساني والاجتماعي الذي تنهض به الغرفة استكمالا لدورها في خدمة قطاع الاعمال،
|
|
|
|
|
