|
| الفنيــة
* كتب عبدالرحمن الناصر:
قدم المطرب محمد السليمان شكره لمن رشحه للمشاركة بحفلات )جدة غير( مع الفنانين الكبار محمد عمر، وراشد الماجد.. وقال: لقد ذهلت بكثافة الجمهور بجدة الذي أتى ليسمعني خصيصا )على حد قولهم(.. وأردف قائلا: أشكر كافة الجماهير التي وقفت بجانبي فور وصولي بجدة وبرغم ان الحمل كان ثقيلا علي إلا أنهم أزاحوا عني ذلك الخوف والذي يرجع لقلة مشاركاتي حيث انني لم أتقابل معهم إلا في مهرجان أبها للعام الفائت فقط وكنت قبلها أفكر فيما سأقدمه لهم.. والحمد لله وفقت لدرجة ان الجمهور رفض نزولي عن المسرح ولهذا عدت وقدمت لهم ما يرضيهم برغم ان الوقت لم يشفع لي لأقدم لهم المزيد.
وعن اختيار الأغاني.. قال السليمان: لقد اخترت جميع الأغاني التي قدمتها عدا )الكنه( فهي كانت من اختيار الجمهور الذي حينما علم بمشاركتي أصبح يلح من خلال اتصالاتهم بي ولو انني أتشاءم بعض الشيء من هذه الأغنية وهذا ما قلته لهم بداخل صالة «أماسي» ومن المصادفات بهذه الاغنية ان لها نوتتان.. فسحبت واحدة على عجل وإذا بها لم تناسب صوتي بعد الاجهاد، وهذا ما لم أحسب له حسابا.. وأعود وأكرر لقد ذهلت من الجمهور الذي كان سببا في نجاح حفلتي وأعدهم بتقديم الافضل في مهرجان أبها لصيف هذا العام والذي سأحيي بعده عدة حفلات في كل من القاهرة وباريس واستعداداتي لهذه الحفلات )عال العال(. وعن اهتمامات الصحافة بالسليمان قال: الحمد لله أنا صديق لكل الصحافيين المساندين بعد الله لي ولما أقدمه من فن فالصحافة المحلية هي الداعم لكل فنان يطمع ان يوصل ما عنده وأنا واحد منهم ولكن ينتابني بعض الخوف من أقلية لا تذكر وأخاف وأرفض بشدة من أخذ الحوار بالهاتف وأعتذر عنه وهذا الكلام أنا قلته للصحفيين ابان مشاركتي بالحفلة بقاعة أماسي.. وخصصت بالذكر الصفحة الفنية بجريدة «الجزيرة» فقد كان دعمها غير محدود لي ولزملائي الفنانين.. فهي من تبحث عن أخبارنا وعن أعمالنا ودائما تجد كل عمل جديد لي فهذا دعم موثق لي ولأعمالي ولهم الشكر.
وعن أعماله القادمة قال: سيكون هناك لحن للمطرب عبدالله إبراهيم من كلمات الشاعر بدر الباز ومجموعة أخرى للفنانة الكويتية مرام والأردنية سميرة العسلي وألحان لفنانة عربية كبيرة سأتحدث عنها فيما بعد.. هذا بالرغم من رفضي لدخول العنصر النسائي مجال الفن وخصوصا الخليجي وهذا يرجع لعاداتنا وتقاليدنا.
|
|
|
|
|
