| العالم اليوم
* زغرب د.ب.أ:
قال رئيس الوزراء إفيتشا راكان أمس الاول أنه متفائل بشأن اقتراع الثقة المقرر أن يجرى قريبا في البرلمان الكرواتي، في الوقت الذي تواجه حكومته أزمة مبعثها خطط تسليم مجرمي حرب مزعومين إلى لاهاي.
وقال راكان إنه على ثقة بأن البرلمان سيتصرف «من منطلق مسؤولية تاريخية عميقة».
ومن المقرر أن يجري اقتراع عدم الثقة يوم الأحد المقبل، في أعقاب استقالة ثلاثة من وزراء الحكومة ونائب رئيس الحكومة يوم السبت الماضي بسبب خطط الحكومة تسليم اثنين على الاقل من المتهمين بارتكاب جرائم حرب إلى محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، والمسؤولون الاربعة ينتمون إلى تنفيذ عمليات التسليم.
وقال راكان إنه يخشى إمكان اندلاع اضطرابات «خاصة الآن مع بدء الموسم السياحي».
ويتعرض رئيس الوزراء الكرواتي راكان وحكومته، شأنه في ذلك شأن زعماء آخرين في البلقان، لضغوط لتسليم المتهمين في ارتكابهم جرائم حرب أو مواجهة خسارة المساعدات الاجنبية والدعم الذي تقدمه الدول المانحة، وقد عزز هذا الضغط إقدام صربيا بشكل مفاجئ في أواخر الشهر الماضي على تسليم الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش إلى المحكمة التابعة للامم المتحدة.
وقد قالت البوسنة بعد ذلك بوقت قصير إنها ستقبض على أشهر متهمين بارتكاب جرائم حرب فيها وهما رادوفان كراديتش وراتكو ملاديتش.
لكرواتيا. وقد التقى السفير الامريكي بالرئيس ستيبي ميسيتش أمس الاول، كما التقى أديمي. وهو من أصول ألبانية كوسوفية، مع ميسيتش أمس الاول.
ونقلت صحيفة يوتارنيي عن زوجة أديمي أنيتا، قولها أمس «الاثنين» إن زوجها بريء ولن يقاوم اعتقاله وقال ميسيتش للبلاد في رسالة بثها التلفزيون أمس الاول إن عملية التسليم «ضرورية، ولا تستطيع حكومة منتخبة ديمقراطيا أن تفكر في إلغاء التزاماتها الدولية.
وكان استطلاع رأي قد قامت به صحيفة يوتارنيي قد أظهر أن أكثر من 50 بالمائة من الكروات يدعمون القيام بعمليات التسليم، بينما يعارضها 31 بالمائة، وكان المحاربون الكروات القدامى قد هددوا بالقيام بأعمال احتجاجات وإغلاق الشوارع وغيرها في مختلف أنحاء البلاد إذا تم
|
|
|
|
|