أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 11th July,2001 العدد:10513الطبعةالاولـي الاربعاء 20 ,ربيع الثاني 1422

وطن ومواطن

بعد وصول شبكة المياه إليهم
أهالي زُبالا برفحاء يشكرون القيادة وينتظرون الكهرباء والخدمات الأخرى
أعرب أهالي قرية زبالا )25 جنوب محافظة رفحاء( عن شكرهم وتقديرهم لقيادتنا الرشيدة وذلك بعد وصول الماء للقرية بعد معاناة دامت سنين طويلة كان الأهالي يحصلون على الماء بالطرق التقليدية. وقد بدت السعادة على وجوه الأهالي الذين أعربوا )للجزيرة( عن حاجتهم للكهرباء ولعدد من الخدمات الاساسية التي تفتقر لها القرية ففي البداية قال أمير القرية الشيخ حمدان بن حمد السليط نشكر قيادتنا الرشيدة على وصول الماء للقرية بعد معاناة طويلة امتدت لسنوات والآن الاهالي يستبشرون خيراً بمقدم العديد من الخدمات الاخرى والتي تأتي في مقدمتها الكهرباء وهي ضرورية جداً. فالقرية )زُبالا( قرية اثرية تحظى بزيارات عديدة للمسؤولين وللسياح مستقبلاً فكيف لا يصبح فيها كهرباء تلك الخدمة الاساسية التي تفتقرها المنازل والمدارس 0البنين والبنات( ونحن كلنا ثقة بقيادتنا الرشيدة وبمتابعة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية لأبنائه المواطنين في هذه القرية والتي تقع على الطريق الدولي والذي يربط شمال المملكة بوسطها مروراً إلى العاصمة الرياض. وقال المواطن عقيل بن حمد العقلا نؤيد ما قاله أمير القرية من حاجتنا الماسة للكهرباء فهي أساسية للغاية ووصولها ليس صعباً. كما لا يفوتنا أن نقدم الشكر لقيادتنا الحكيمة بمناسبة إيصال الماء للقرية إن القرية قريبة من محافظة رفحاء )حوالي 25 كم( وهذه مسافة قصيرة تخدمنا كثيراً في ايصال الخدمات الاساسية لنا.
أما إمام جامع القرية الشيخ عياد بن محمد الشمري فدعا لحكومتنا الرشيدة بالامن والخير والامان مؤكدا اعظم الاجر والمثوبة لولاة الامر بعد ايصالهم لخدمة الماء لهذه القرية والتي كانت تعتمد بعد الله على الآبار وصهاريج المياه. والآن يشرب الشيوخ والاطفال والنساء فجزى الله القائمين على ذلك كل الخير، ونؤكد حاجة القرية لخدمات اخرى كثيرة ابرزها الكهرباء ومدرسة ليلية للأميين من اهالي القرية وعددهم مناسب لفتحها. أما المواطن حامد بن حمود الشمري من سكان القرية فثمن جهود قيادتنا الرشيدة في ايصال الماء عبر خزان علوي لاهالي القرية داعياً الله لهم بالتوفيق وقال: القرية تحتاج إلى خدمات كثيرة أسوة ببقية قرى المملكة وزُبالا مشهورة عبر التاريخ وهي قرية اثرية تشمل على العديد من الاثار المهمة التي يعود بعضها الى العصر العباسي وتحتاج القرية الى العديد من الخدمات كالكهرباء والبريد الذي يصلنا كل أسبوع ويعطل كثيراً من امورنا المهمة ايضا نحن ننتظر الهاتف الثابت والجوال. فالقرية ممر مهم على الطريق المؤدي إلى الرياض وحائل )جنوباً( وتحتاج إلى خدمات اخرى كثيرة. ولكن نحن نركز على الكهرباء وهذا نداء منا لولاة الامر يحفظهم الله الذين عودونا على تلمس احتياجاتنا امتثالا لاعمال مؤسس هذه البلاد يرحمه الله الملك عبدالعزيز الذي وفر لنا كل سبل العيش الرغيد وعمل على توطيننا في هذه القرية، وأبناؤه البررة ساروا على نهجه وكلنا ثقة بهم وبصاحب السمو امير المنطقة لتنفيذ طلباتنا وفقهم الله لخدمة المسلمين في كل مكان.
وقال طارش بن حمود الشمري نحمد الله ان سخر لنا قادة يسهرون على راحة المواطن ويتلمسون احتياجاته ليل نهار سائرين على نهج حكام البلاد منذ بداية عهد المؤسس وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين فوصول الماء للقرية وانشاء خزان مياه بها ليس بالامر الهين ونحمد الله على ذلك ونتمنى ان يكتمل العقد وتصل الكهرباء والهاتف والبريد الجوال ومدارس متوسطة للبنين والبنات علماً بان القرية بها مخطط ومعتمد من البلدية وبها اثار مهمة جداً فكيف تستقبل الزائرين بدون كهرباء؟!
مدير المدرسة فهد بن صالح الواكد عبر عن شكره الجزيل بوصول الماء للقرية مثمناًجهود قيادتنا الرشيدة حفظها الله ومتابعة سمو امير المنطقة ونطمع بوصول الكهرباء حيث انها تبعد عنا )10كم( علماً بانها وصلت على نفس الطريق للمزارع والاستراحات القريبة والقرية لا شك انها تحتاج ذلك بشكل اكبر لان بها مدرسة بنين وبنات ومسجدا جامعا ويزيد عدد سكانها عن 2500 نسمة وبها آثار مهمة تعود الى عصر العماليق )قبل الاسلام( وسوق زبالا من الاسواق المشهورة في الجاهلية، وهي احدى منزل درب زبيدة )دروب الحج( والقرية ايضا بحاجة لمستوصف طبي لمعالجة الطلاب الذين يقطعون )25 كم( للعلاج في رفحاء فقبل ايام توفي مواطن في القرية اسمه )لزام محمد( رحمه الله بسبب الأحوال الجوية وإصابته بالربو وبعد المسافة عن مستشفى رفحاء ولاحول ولاقوة إلا بالله. عبدالله بن حمد الخضيري )معلم بالمدرسة( قدم شكره للقيادة الرشيدة على وصول الماء مؤكدا ان المدرسة تتحول الى فرن في فصل الصيف لعدم وجود كهرباء وطالب مع زملائه بوصول الهاتف والبريد والمستوصف وقسم للشرطة والدفاع المدني لان القرية تعرضت لعدد من السرقات فيما سبق وتتعرض دائماً لحوادث المرور على الطريق الدولي وحدثت وفيات متعددة بسبب عدم وجود مستوصف وقبل ايام سقطت فتاة على مسمار فدخل رأسها وماتت في الحال بسبب عدم اسعافها فوراً. فيصل خويتم العتيبي )معلم بالمدرسة( اعرب عن سعادته لوصول الماء للقرية مؤكداً انه ليس من سكان القرية وهو وكافة زملائه بالمدرسة ولكنه لمس ذلك في عيون الطلاب والاهالي الذين احتفلوا بذلك ونادى مع زملائه بضرورة وصول الكهرباء والدفاع المدني والبريد والهاتف والمستوصف والشرطة للقرية.
وقال محمد علي الضباح )معلم قديم( القرية بحاجة ماسة للكهرباء ولمستوصف يحمي الاهالي من لدغات الحيات والعقارب المتكررة نظراً لكثرة الابار والبرك الاثرية فيها وتم انقاذ فتاة الاسبوع الماضي لدغتها حية وعولجت بمستشفى رفحاء وهذا لا يعني عدم وجود حالات اخرى كالحوادث والحريق والسرقات. وقال زميله ياسر بن سليمان البلوي: الكهرباء والمستوصف والدفاع المدني والهاتف من الضروريات كذلك وجود مرحلة متوسطة ملحقة بالمدرسة امر ضروري وطلبات القرية قليلة. وقيادتنا الرشيدة عودتنا على تلبية احتياجات المواطنين بحسب الظروف. ونحن نطمح في ذلك قريباً ولقيادتنا كل الشكر والتقدير بمناسبة وصول الماء للقرية.
منيف خضير
رفحاء

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved