| الريـاضيـة
بعث محمد الحميضي أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة نادي الرياض تعقيباً شرح فيه وجهة نظره تجاه الآراء التي أعلنها فيصل المطلق نائب رئيس نادي الرياض السابق في الحوار الذي نشرته «الجزيرة» الخميس الماضي وفيما يلي نص التعقيب:
حقيقة لم أتفاجأ بذلك الهجوم من فيصل المطلق على إدارة النادي لأنني عرفت مع أعضاء مجلس الإدارة بأن هذا الرجل لا يستطيع الاستمرار في الأندية لأنه حضر من أجل هدف واحد وهو البحث عن الإعلام بشتى الطرق، ويكفي ما أشار إليه أحد رؤساء الأندية «المخضرمين» عندما قال إن هذا الرجل يقصد به نائب رئيس الرياض يبحث عن الإعلام بأقصر الطرق!
أما عن اساءاته واستقالته التي افتعلها فهي نعتبرها «مسرحية» مكشوفة للجميع ولم نشأ أن نتحدث عنها في ذلك الوقت وهي أننا عندما أردنا سداد رواتب الجهاز الفني والإداري واللاعبين المحترفين .. اقترح رئيس النادي أن يدفع ثلاثة أرباع المبلغ على أن يدفع المطلق «120» ألفا وتعتبر سلفة «ضمنها» له رئيس النادي بشيك وكان ذلك بحضور جميع أعضاء المجلس ..عندها بدأ المطلق بالمراوغة فاختلق مسرحية «الحميضي» ونحمد الله أن «المسرحية» نجحت في هروبه من النادي لأنها كشفته على حقيقته وللأسف عندما تكفل الرئيس بدفع جميع المستحقات المتأخرة عاد مجدداً للظهور في الإعلام.. مرة يعقد المؤتمرات الصحفية التي رفضها الرئيس لأنها مخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأخرى بأن هناك من يطالبه بالعودة وآخر «الحكايات» والقصص دخوله في منصب نائب الرئيس في التشكيل الجديد رغم صدور التكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب وبأن هناك من عرض عليه الدخول في المجلس الجديد اضافة إلى أنه أشار إلى أنه تم تكليفه بإدارة النادي لمدة ثلاثة أشهر بينما التكليف كان واضحاً وصريحاً بتكليف الرئيس وأمين الصندوق وأمين عام النادي. اضافة إلى أنه كان يردد بأنه «مستقيل» فكيف يتم تكليف عضو مستقيل بإدارة شؤون النادي!!
والاجتماعات التي كانت تعقد لأعضاء مجلس الإدارة كان نائب الرئيس يركز فيها بأن دوره مهمش في بعض الصحف رغم أن الرئيس قال له بالحرف الواحد.. نحن جئنا للعمل وبإمكانك الخروج في وسائل الإعلام متى شئت ولذلك وضعه مشرفاً على جهاز كرة القدم عقب اعتذار الأستاذ فيصل رضوان ورشحه بدلاً منه في لقاء تلفزيوني ورغم تلك الأمور حاول أن يوجد «خلافات» بين اللاعبين والإدارة عن طريق دعم البعض منهم بمبالغ لا تتجاوز الألف ريال والخمسمائة من أجل الاساءة لأعضاء مجلس الإدارة حتى أنه «اتصل» بعدد من اللاعبين غاضباً عن أسباب مدحهم لرئيس النادي ولدينا اثباتات من هؤلاء اللاعبين. أما الأمور المالية فالمطلق آخر من يتحدث عنها ويكفي أنه تحدث عن عدم وجود محاسب قانوني رغم أن الرئيس منذ بداية تكليفنا معه وضع محاسبا قانونيا وجميع الأمور المالية التي يتم رفعها للجنة الاحتراف وغيرها تتم عن طريق محاسب قانوني. والمطلق يدرك جيداً أن اللاعبين ومدير الكرة حضروا إليه وقالوا له عندما كان مشرفاً إذا كنت لا تقدر على معالجة أمورنا المالية فلماذا تستمر معنا.. كما أن عددا منهم «حضر» للرئيس وقال له نريد إدارياً «يفهم» معنا بدلاً من المطلق وقد اقترحوا اسم «السقا» ولكن الرئيس بحنكته الإدارية أكد لهم أن تلك الأمور سيتم مناقشتها مع الأعضاء ورفض طلبهم. وأما بشأن عدم موافقتي على اقامة معسكر درجة الشباب في المكان الذي اقترحه المطلق فتلك الأمور كان معدا لها في فترة سابقة مع بقية الأعضاء وتم الحجز في فندق آخر اضافة إلى أن هذا المعسكر لن يكلف النادي سوى ثلاثة آلاف ريال ونخشى أن يصبح المبلغ ثلاثمائة ألف!! عندما نوافق على اقتراح المطلق كما هو الحاصل مع المائة الف التي دفعها في موسم ووضعها وسيلة للاساءة للآخرين والظهور في الإعلام على حساب نادي الرياض الذي قدمه للأضواء ب«بلاش»!! وهناك اقتراح ربما سيتم تنفيذه إن شاء الله قريباً عقب أن تتم موافقة الرئيس الحالي الأمير بندر بن عبدالمجيد وهي «اعادة» المائة ألف لنائب الرئيس إذا كان هناك «فائض» من أجل الخروج من «دوامة» الإعلام. ووقفة أعضاء الشرف مع الإدارة السابقة والحالية تكفينا فخراً وثقة نعتز بها كثيراً وقبل ذلك ثقة الرئيس العام لرعاية الشباب ولعل كلماته وتوجيهاته لنا أثناء زيارتنا له كانت بمثابة الفخر والاعتزاز الذي سيكون دافعاً لنا لتقديم الأفضل لنادي الرياض.
|
|
|
|
|