| الريـاضيـة
* عنيزة - سالم الدبيبي:
بعد أن تسلمت إدارة النجمة الجديدة أعمالها بالنادي وجدت الكثير من الأعباء العملية التي تنتظر التنفيذ وان كان الترتيب للموسم القادم هو المتصدر لجدول تلك الأعمال حيث يأمل النجماويون بأن يكون الفريق الأول جاهزاً بما يكفي لتقديم نفسه بشكل مخالف عن سنواته الأخيرة.. والجميع لديه القناعة التامة بأن ذلك يحتاج للكثير من الجهد في التجهيز المناسب للذهاب بعيداً في بناء تصور جيد يقدمه الفريق.. الدعم المعنوي الهائل الذي تلقته الإدارة الجديدة كان مهماً للتشجيع وبث الحماس لدى أعضاء المجلس لكنه لا يكفي لتحقيق التكامل الذي تأمله الإدارة حيث تقفز الحاجة الضرورية للإيفاء بالمتطلبات التي ينتظرها إنجاز العمل وفق المطلوب ولذلك تبقى الظروف المادية عائقاً أمام طموح الإدارة والآمال المعقودة بناصية اعضائها.. قد يكون إنهاء التعاقد مع جهاز فني جديد خطوة جديرة بالاحترام وهو أيضاً مستجد يحدث للنجمة لأول مرة منذ سنوات من ناحية التوقيت مع حفظ الحق بالاشادة للجنة الإدارية التي تم تكوينها قبل تشكيل مجلس الإدارة على الرغم من أنها ضمت بعض أعضاء المجلس الجديد هذا مع العلم أننا نجهل الطريقة والأسلوب الذي تم من خلاله التعاقد مع المدرب وما هي المعايير ا لتي تم على ضوئها اختياره.. أيضاً تحديد البرنامج الإعدادي الذي يتضمن معسكراً خارج المألوف الذي كان يربط إعداد الفريق بالمنطقة الشرقية عموماً تبقى أمام القائمين على شؤون الفريق بعض الأمور الهامة التي ستكون مربط الفرس وصلب الموضوع.. فحل مسألة الحقوق المتأخرة للاعبين وتأهيلهم نفسياً ربما يكون مطلباً يصعب تحقيقه بما يتوفر لدى النادي حالياً من قدرة مادية وكذلك التعاقد مع لاعبين أجانب مشهود لهم بالجودة المؤملة وأيضاً ضرورة دعم الفريق بلاعبين محليين أمور تحتم الوفرة المالية بمحاذاة الطفرة الحماسية والفورة المعنوية فهل يكون للنجمة معنى آخر غير الذي عرفناه بالمواسم الأخيرة أمام تلك المصاعب.
|
|
|
|
|