|
| محليــات
* جدة عدنان حسون:
نظم برنامج علاقات المجتمع بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بجدة الراعي الصحي للمهرجان ندوة )احدث الطرق الطبية للقضاء على السمنة( في الساعة السابعة من مساء يوم أمس الأول.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة رابية خان استشارية طب العائلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتورة رجاء الردادي استشارية طب مجتمع بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والاخصائية زينة سمارة اخصائية السمنة والتغذية.
وتأتي هذه الندوة في اطار توعية المجتمع بأضرار السمنة حيث تشير الاحصائيات الى ارتفاع نسبة انتشار البدانة في المملكة بنسبة 40% لدى مختلف فئات المجتمع السعودي والسمنة بشكل عام لها من الآثار السلبية المضرة بالجسم والمؤثرة على الصحة العامة ولا تظهر اعراضها الا بعد مدة طويلة ومنها مرض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم وامراض المرارة والروماتيزم وبعض انواع السرطانات مثل سرطان الثدي والرحم والامعاء والسكتة الدماغية وهشاشة العظام. وتشير الدراسات ان نسبة اصابة النساء بالسمنة تصل الى 30% اي بنسبة اكبر من الرجال الذين تشكل النسبة منهم 20% وتصيب السمنة ايضا المراهقين والاطفال حيث تبلغ عند المراهقين 22% والاطفال 17% حيث يستوجب اهتمام الابوين واخذ هذه القضية بعين الاعتبار وتزيد معدلات الاصابة بالسمنة في المدن والتجمعات السكنية حيث ساهمت عدة عوامل على انتشار السمنة من اهمها التمدن وارتفاع القوة الشرائية بين شرائح المجتمع وانتشار الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة والاعتماد على التقنية المتقدمة في انجاز الاعمال اليومية حيث يسود نمط حياة يتسم بانعدام الحركة.
واوضح الدكتور عابد الساعاتي ان السمنة اصبحت ظاهرة صحية في المجتمع السعودي.. ولها تداعياتها الخطيرة على الوضع الصحي العام للمجتمع.. وعلى انتشار الامراض الخطيرة الناتجة عنها مثل امراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم وامراض المفاصل والعظام وغيرها وقال ان دراسة حديثة اجريت في المملكة العربية السعودية افادت أن 55% من نساء المملكة سمينات وان 35% من الرجال سمان.
وافادت الدراسات ان المشكلة الاكثر خطورة هي انتشار السمنة بين الاطفال.. والامر الذي يشكل ضررا على مستقبل اجيالنا القادمة، وذكر ان قلة الاهتمام بالرياضة والحركة وظاهرة الخمول والكسل التي انتشرت بين الكثيرين تؤدي إلى انتشار السمنة في المجتمع السعودي.
|
|
|
|
|
