| الطائف مصيفنا
أوضح متعهد أشياب السيل والحوية بالطائف سيف عبدالله الشلوي أنه يقوم يومياً بنقل أكثر من ستمائة صهريج من المياه الصالحة للشرب )التحلية( من مواقع الأشياب بالحوية والسيل إلى منازل المواطنين في الحوية بصورة عامة وما يتبع للحوية من مناطق أخرى مثل الحلقة الغربية والشرفية والسيل الكبير والسيل الصغير والمضباع والفيصلية ومراكز الصرف وعسيره التي تبعد عن مواقع الأشياب بالحوية بأكثر من 80كيلاً شمال الطائف.
راحة المواطن
وأضاف الشلوي أن معداته من الآلات التي تتكون من حوالي 70 صهريجاً لا تتوقف خلال فترة العمل التي تتوفر فيها المياه بالأشياب بالحوية والسيل ابتداءً من الساعة الرابعة من صباح كل يوم وحتى الساعة الثالثة عصراً على امتداد أكثر من 12 ساعة متواصلة بدون توقف تم خلالها نقل أكثر من 600 صهريج يومياً ما بين صهريج كبير من نوع )سكس( وما بين صهريج من نوع )عادي( وصهريج من نوع )جمس( حتى نتمكن من توفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين بالسرعة المطلوبة بدون أي معاناة.
أساس الازدحام
وقال الشلوي إن الكمية التي تصل لمواقع الأشياب بالطائف تعتبر في الحقيقة غير كافية وتحتاج إلى زيادة كبيرة حتى نتمكن من تغطية كل احتياجات المواطنين من المياه في الوقت المطلوب ولكن الكمية التي تصلنا حالياً محدودة جداً لفترة معينة تبدأ في الضخ من الخزانات الرئيسية بالطائف في حوالي الساعة الرابعة من صباح كل يوم وتتوقف عملية الضخ بعد العصر مباشرة وعندما تتوقف عملية الضخ تماماً لا نستطيع أن نغطي بقية طلبات المواطنين المتواجدين خلال هذه الفترة والراغبين في الحصول على المياه الأمر الذي يجعلنا يومياً نقدم اعتذارات لأكثر من 100 مواطن لا يتمكنون من الحصول على المياه من أشياب السيل والحوية.
المصلحة حريصة أكثر
وأكد المتعهد أنه يجب أن لا يحمله أحد المسئولية في ذلك والأمر يعود لعملية الكميات التي تتوفر من المياه بمواقع أشياب السيل والحوية وكلما توفرت كميات كبيرة استطعنا أن نغطي يومياً أعداداً كبيرة جداً من طلبات واحتياجات المواطنين وكلما انخفضت الكمية لاشك أن حجم تغطية احتياجات المواطنين ستكون قليلة على قدر الكميات التي تصلنا من خزانات المصلحة. لكن عموماً نحن نؤكد أن المصلحة تحرص أن توفر الكميات الكبيرة حتى نغطي كل الاحتياجات المطلوبة للمواطنين في الحوية. لكن هذه الفترة التي نحن فيها حالياً وهي فصل الصيف يرتفع عدد السكان بالمنطقة إلى الضعف والكميات التي تضاف قليلة لا تغطي احتياجات السكان الأساسيين بالحوية والسيل فكيف يكون الحال عندما يضاف على أعداد هؤلاء السكان مثلهم فالأمر عندها يحتاج إلى زيادة كبيرة جداً في الكمية التي تضخ بشكل يومي من الخزانات لمواقع أشياب السيل والحوية حتى نغطي كل الطلبات .
وبين المتعهد أن طريقة التسجيل للحصول على المياه من أشياب السيل والحوية تسير وفق برنامج معروف للجميع حيث تبدأ المكاتب المتواجدة بمواقع الأشياب لخدمة المواطنين بعملية تسجيل الأسماء والأرقام ويتم تسليم الذين يتمكنون من تسجيل أسمائهم وأرقامهم أرقاماً يتم من خلال مناداتهم كلما تجهزت الصهاريج بالمياه وتسليمهم هذه الصهاريج للتوجه معهم إلى منازلهم بأسعار مميزة ومنخفضة تصل بالنسبة للصهريج الكبير سعة 19 طن ب80ريالاً وللصهريج الصغير سعة 6 طن 35 ريالاً.
أسعار معقولة
وتعتبر أسعار الصهاريج المملوءة بالمياه الصالحة للشرب )تحلية( التي تباع للمواطنين من مواقع أشياب السيل والحوية أقل من الأسعار في مدينة الطائف بكثير وهذه نتيجة للجهود التي نقوم بها نحن كمتعهدين لتأمين المياه للمواطنين بأسعار منخفضة وميسرة وبسرعة تقديراً منا لخدمة المواطنين وهذا بدون شك يكلفنا أعباءً كبيرة جداً ولكن في سبيل خدمة المواطن وراحته نتحمل مزيداً من الأعباء مهما كانت.
قرى كثيرة
وبين المتعهد الذي يدير العمل بأشياب السيل والحوية أن أسطوله يغطي حالياً مواقع خارج نطاق الحوية لم تكن تصلها المياه عبر الصهاريج سابقاً مثل جليل بلاد عدوان العقرب وسويدرة السيل الصغير والكبير وهذه القرى قبل أن نتسلم الأشياب كانت لا تصلها المياه ولا توجد لها تسعيرات كما لا توجد أسماء هذه القرى في لائحة الأسعار . وعندما تسلمنا نحن أشياب السيل والحوية وضعنا هذه القرى التي يبعد بعضها عن مواقع أشياب السيل والحوية مسافات كبيرة جداً من الكيلومترات وبأسعار رمزية جداً وفق تسعيرة عادية لا تغطي في حقيقة الأمر قيمة المحروقات التي نصرفها على معداتنا خلال الرحلة التي يتم فيها نقل المياه من مواقع الأشياب إلى هذه القرى. مؤكداً في هذا الجانب أنه يقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير المياه للمواطنين في القرى البعيدة مثل عشيرة والعرفاء اللتان توجد بينهما وبين مواقع الأشياب أكثر من ثمانين كيلاً من خلال إقامة خزانات بهذه المواقع يتم تخزين المياه فيها عبر الصهاريج الكبيرة جداً ومن ثم تزويد المواطنين في قرى وهجر عشيرة والعرفاء بالصهاريج العادية وهذه الخزانات تم إقامتها على حسابنا الخاص في سبيل خدمة المواطنين في هذه القرى والهجر التي تبعد مسافات كبيرة عن مواقع الأشياب بالسيل والحوية.
إيضاح
وحول ما نشر مؤخراً عن تساؤل المواطنين عن عملية احتكار توزيع المياه بأشياب السيل والحوية بهذه الجريدة وأشار إليه البعض أننا نقوم بتوزيع مياه التحلية على جهات أخرى مثل القاعدة وبعض المنشآت الصحية والشركات قال المتعهد كنت أتمنى أن يكون لي رأي في هذا الموضوع في حينه حتى أتمكن من إيضاح الحقائق لكن مع احترامي وتقديري لكل رأي مهما كان أحب هنا أن أوكد بما لا يدع أي مجال للشك أن عملية الاحتكار هذه لها كثير من الإيجابيات التي تعود بالفائدة والنفع على المستفيدين من المياه وتوزيعها وأكبر دليل على ذلك ما ذكرته من إنجازات تحققت بفضل الجهود والإمكانيات التي يبذلها المتعهد في سبيل توفير المياه للمواطنين ومن خلال توزيع أكثر من 600 صهريج يومياً وبالنسبة للقاعدة وغيرها فلا توجد أي عملية نقل مياه تحلية للقاعدة إطلاقاً وهناك صهاريج تابعة لنا تنقل مياه للقاعدة خلال فترة محددة وقد انتهت معبأة بمياه آبار غير صالحة للشرب أما بالنسبة للصهاريج التي تخرج من مواقع الأشياب بالسيل والحوية ولا يوجد معها مواطنون أحب في هذا الجانب أن أوضح أن هناك بعض التعليمات لدينا بالتعبئة لجهات مختلفة تمكن صهاريجهم من التعبئة من خزانات أشياب السيل والحوية والخروج منها وتلك هي الصهاريج التي تخرج من مواقع الأشياب بدون مرافقة المواطنين.
|
|
|
|
|