أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 11th July,2001 العدد:10513الطبعةالاولـي الاربعاء 20 ,ربيع الثاني 1422

الطائف مصيفنا

صاحب مصنع ألبان الطائف تيسير خليل الضابط في هذا الحوار
الحرب بدأت )بحرب ألبان( .. اليوم )مَنْ المنتصر(..؟
أستبعد الغش في الألبان مع توفر الإمكانات المتطورة
إذا ذكرت الطائف ، إنما تذكر بطبيعتها الخلابة وبجوها وصيفها ثم تذكر بما فيها من منجزات حضارية ومصانع كبيرة. ومن هذه المنجزات الحضارية في الطائف مصنع الألبان الوحيد الذي اتخذ اسم الطائف .. إنه )مصنع الطائف للألبان( الذي بدأ العمل منذ ثلاثين عاماً واحتل مكانة مرموقة بين مصانع الألبان في المملكة.
وخلف هذا الإنجاز المهم رجل أعمال طموح وناجح هو الشيخ تيسير خليل الضابط «أبو سلطان» صاحب الجهود الفاعلة في أكثر من ميدان وخاصة في شركة الطائف للاستثمار والسياحة . وفي مجالات استثمارية آخرها الشقق المفروشة.
ولكشف المزيد مما لا يعرفه القارىء عن مصنع ألبان الطائف وتفكير صاحبه الشيخ خليل الضابط كان لنا معه هذا اللقاء:
حوار أجراه حمادبن حامد السالمي
30عاماً 000 سبق وريادة
قلت : الكلام على مصنع ألبان الطائف لابد أن يبدأ من الصغر ..كيف جاءت الفكرة ؟ ومتى بدأ التنفيذ ؟ وما الصعوبات التي واجهتكم ؟ وكيف تم التغلب عليها؟
قال : بدأت منذ ما يزيد على )30( عاماً حينما كانت مدينة الطائف بحاجة إلى تصنيع الألبان ومشتقاته قبل أن تظهر المصانع الكبرى وقد جوبهت بكثير من الصعوبات منها عدم وجود )مكنات( والحاجة إلى عمالة مدربة ثم كانت الأعمال يدوية في التصنيع والتوزيع حيث كان المنتج يوزع في اليوم نفسه وكانت نسبة الأرباح أفضل من اليوم، رغم أن نسبة البيع كانت قليلة والأسعار أقل تكلفة.
وقد تم التغلب على كل ذلك بفكرة عمل مصنع مصغر للألبان ومشتقاتها بمدينة الطائف والذي بدأ افتتاحه عام 1404ه .
منتجات إلى كل الاتجاهات
قلت: ما حجم المصنع اليوم وإلى أي مدى تصل منتجاته؟
قال: المصنع يعمل بكامل طاقته الانتاجية ويصل بمنتجاته إلى المنطقة الشمالية بحقل حتى منطقة جازان وهناك نية في العام القادم للدخول إلى أسواق الرياض والمنطقة الشرقية.
هذه منتجاتنا
قلت : ماذا عن منتجات المصنع؟ أنواعها وأصنافها وحجمها؟
قال: المنتجات هي اللبن الروب والزبادي واللبنة والقشطة والعصيرات بجميع أنواعها وتختلف العبوات بالنسبة للألبان من )250( ملم إلى )2( لتر . أما بالنسبة للزبادي فهي )180 و400 و200( جرام.
العصائر... لماذا؟
قلت : لماذا اتجهتم مؤخراً إلى تصنيع العصائر ؟ وما صلتها باللبن؟
قال : اتجهنا إلى صناعة العصائر بهدف إدخال منتج جديد بالإضافة إلى الألبان ومشتقاتها وذلك لحاجة السوق إلى ذلك أما الصلة فهي نفس خطوط الإنتاج بالنسبة للتعبئة والتغليف.
من هولندا
قلت اللبن الذي تصنعونه ..ما مصدره وما العناصر الداخلة في تركيبه؟
قال: مصدره حليب بودرة مستورد من هولندا من أفضل الأنواع ومن أفضل الشركات المصنعة لذلك. أما العناصر فهي حليب كامل الدسم وخميرة خاصة للبن الروب ومادة مثبتة.
من المنتصر..؟
قلت : ظهر مؤخراً تنافس محموم في أسواق الألبان في المملكة والخليج..من المنتصر ومن المستفيد من بين المسوقين والمتسوقين في هذا؟
قال : ظهر هذا التنافس قبل عام وهاهو يعاود نشاطه في أيامنا هذه وكان في الماضي يسمى ب )حرب الألبان( أما اليوم فإنه يجوز لنا أن نطلق عليه اسم )من المنتصر( ..؟وهذه حرب شعواء سوف تأكل الأخضر واليابس إذا استمرت ..ومعنى ذلك أن الصناعات الصغيرة سوف تندثر وهذا مؤشر خطير على الاقتصاد الوطني... والمتضرر منها المنشآت الصغيرة والمستفيد هو المستهلك أولاً وأخيراً.
مستقبلنا ..؟
قلت: كيف ترى مستقبل الألبان وصناعتها في المملكة والخيلج وأي الأسواق العربية أو غير العربية يمكن التعويل عليها في حالة فائض الإنتاج؟
قال : المستقبل واعد على مستوى المملكة إذا أخذ المواطن حاجته من الألبان ومشتقاتها بالشكل الصحيح.
والمجال مفتوح للدول المجاورة والقريبة حيث أن الألبان ومشتقاتها لها تاريخ صلاحية معينة، ولا يمكن إيصالها إلى أماكن بعيدة إلا إذا كانت طويلة الأجل وهذا لا يتوفر في بعض المصانع.
من غشنا ليس منا!!
قلت : كثير من المستهلكين يتهم مصانع الألبان بالغش في الألبان هل لهذا الاتهام أساس؟ وكيف يتم الغش في اللبن؟
قال: أولاً: هناك حديث عن رسول الله )ص( يقول فيه: )من غشنا فليس منا( وأوكد أن هذه الاتهام ليس له أساس من الصحة فيما يخصنا وأبرىء المنشآت الكبيرة من ذلك تلك التي تعتمد على الحليب الطبيعي. وربما يأتي مثل هذا من ضعاف النفوس وفي ظل ما وصلنا إليه من تطور تكنولوجي فإني استبعد أن تصل مصانعنا إلى مثل هذا المستوى.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved