كم قائلٍ هلا تزو رُ الطائف العذب الجِنانُُ
أهوى زيارته وأش فق أن أراه عَلى الهَوان
فأرى ملاعب للصّبا عاثت بها أيدي الزمان
ومنازلاً قد بدلت سكانها الغيد الحسَان
***
ومسامر الأحباب أو حشها المسامر والنديم
تبكي وقد تبكي الطلو ل أسىً لماضيها القديمْ
يا دمعة الطلل الحبي ب تجاوب القلب الكليم
أين الذين عهدتهم عقداً على «وج» نظيم
***
عقداً بهٍ تزهو القلا ئد والفرائد والعقودْ
من ناثرٍ ملك البيا ن وشاعر ملك القصيد
أو )شاعر الأغصان( إن غّني فكم غصن يميد
أو شاعر عذب اللَّمى في ثغره الدر النضيد
***
ياوج لو عادوا إلي ك لكنتُ أسرعهم معادا
لحملتُ سامرهم وغن يت الروابي والوهادا
وجعلت من داري لهم مغنيً وسدواً مستعادا
***
ياوجُّ كم ذكرى لنا صمدت على كر الزمان
تمضي السنون وما تزا ل طيوفها ملء العيان
ملء الجوانح والعوا طف والمشاعر والمكان
أنا إن نسيت فلست أن سى الخلّ فيّاض الحنان