)والطائف( الجذاب وافر قسمة
وكان المصيف الفذ ملقاه عامر
فكم نزهةٍ ضمت هناك ربوعٌه
بها استمتع الأحباب، والحظ سافر
أحاطت بهم خضر الضواحي
تضاحكت أزاهيرُها، والجُلنار مجامر
وأنعم بجو )للشفا( وشقيقه
)هدا الورد(، كنا للوصول نغامر
* * *
وكم شهدت دنيا )الحوية( محفلاً
وقد ألهبت فيه الأكف الحناجرُ
)وحسانُ( فيها صادح مترنم
وقد هش )صقر للجزيرة( ظافرُ
أحاط به دين وعز مضاعف
وهيبة ملك رصعتها البواترُ