أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 11th July,2001 العدد:10513الطبعةالاولـي الاربعاء 20 ,ربيع الثاني 1422

مقـالات

وسميات
شارون يسرح ويمرح..
راشد الحمدان
قليل من الحياء.. يا أهل الحضارة المزيفة. وشيء من العدل يا مدعي العدل والانصاف. ويا من تدعون الدفاع عن حقوق الإنسان هذا شارون.. أكثر كلاب اليهود شراسة. يسرح ويمرح.. وهو يقزمكم وأنتم لا تدرون. .ويحجمكم وانتم تعلمون.. فهو الأشمط المدلل.. وأنتم الرعاة المصلتة على رؤوسكم السيوف.
تدعون الحضارة والتقدم وأنتم أقذر العالم أيدي.. وأوسخها ضميراً.. وأنتم في ذيل القائمة من حيث الادعاء بالاهتمام بحقوق الإنسان..
شارون ذبح الفلسطينيين والعرب وفي مواقع عديدة منذ أن كان يصوي بقوة في الجيش الإسرائيلي. وانتم تعلمون ذلك.. فمن يا ترى يستحق المحاكمة.. أنتم أم شارون؟!
من السخف لديكم أنكم تعدون قيادة العالم وأنتم الجبناء أمام الكلاب اليهودية المسعورة. وهل يقود العالم جبان.. شيء مخجل. والله لو أن مع تقدمكم العلمي والعسكري والاقتصادي وحبكم للاستقصاء والبحث. لو ان مع هذا شرف نظيف وضمير حي.. وفكر معتدل.. وتصرف صادق لكنتم بحق قادة العالم.
أنتم تصابون بالرعب والخوف عندما يقطب شارون وكلابه المسعورة جبينه .. فلا تملكون إلا الاصغاء والاستكانة والاستسلام هناك قائمة اشد من جميع القوائم لمجرمي الحرب في العالم والذين تركضون خلف محاكمتهم ورميهم خلف القضبان تشفياً وانتقاماً.. هناك قائمة شارون. المعروفة لديكم وعند العالم اجمع.. وها هو يتدحرج متوجها إليكم. وتستقبلونه بالأحضان. تستقبلون صاحب القائمة السوداء. تحتضنونه.. كأن لم يفعل ولم يقتل ولم يشرد.. ولم يبغر بطون الحوامل. ولم يذبح بالسكاكين النساء والرجال والأطفال.. وتنسون أنكم تدعون قيادة العالم وانصاف العالم وحماية حقوق الإنسان في هذا العالم.
فكيف نفسر هذا؟! كان اعظم تفسير هو إبعادكم عن منظمة حقوق الإنسان وهذا أول التفاعلات العالمية.. لوضع الصدق في إطاره الحقيقي.. ونشر الأكاذيب والأباطيل المزيفة.
ستظلون في أخذ ورد حتى تنتهي ولايته وتأتي ولاية.. لكنكم ستظلون أيضاً.. عبيد الكلاب اليهودية المسعورة.. فقليل من الحياء يا من تدعون قيادة العالم.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved